يســــــــ يهوه ـــــــــوع العهد القديم |
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
يهوه إله العهد القديم وإله شعب إسرائيل هو يسوع العهد الجديد يهوه بين الكتاب المقدس والمدعين بأنهم شهود يهوه بقلم برسوم ميخائيل 1986 الفهرس اهدأ صفحة بيت الله أكرمنا الرب المبارك بكتاب عظيم يعالج شخصية الرب يسوع المسيح من جهة لاهوته، ويثبت فيه خادم الرب الراحل الأخ برسوم ميخائيل واعتماداً على الكتاب المقدس فقط أن الرب يسوع المسيح هو (يهوه إِيلوهيم) إله شعب إسرائيل. فبكل سرور وشكر نقدمه لكل مؤمن ومؤمنة، كسيف للروح يتسلحوا به وخاصة ممن تعرض منهم لتشكيك روحي من قبل جماعة شهود يهوه ومن ماثلهم وشابههم من البدع والأديان البشرية المعادية لتجسد وتأنس يهوه في ربنا يسوع المسيح. ولا يفوتنا هنا أيضاً أن نتوجه لله بالشكر من أجل الأخت A.S على خدمتها القلبية للرب وطباعتها لهذا الكتاب عالمين أن أجرها هو من عند الرب وحده ونصلي أن يتمجد الرب في حياتها وحياة كل من سيقرأ فصول هذا الكتاب.
الباب الثالث: الثالوث الأقدس كإلهنا الواحد من الأزل وإلى الأبد
الباب الرابع: الابن ليس هو ميخائيل رئيس الملائكة ولا غيره من الملائكة
المقدمة ينكر المدعون بأنهم شهود يهوه ثالوث أقانيم الله الواحد، أو أن الابن هو الله، والروح القدس هو الله، كما أن الآب هو الله لأن الثلاثة هم الله الواحد. ويعلمون بفناء الخلائق الروحية أو العاقلة كالملائكة والبشر إلا بشرط الطاعة. وبالتبعية ينكرون جهنم وخلود العذاب فيها في حين يشدِّدون على خلود المادة. وكل تعاليمهم تنحصر في وحدانية لله مجرَّدة، وجنة خلد أرضية، وفكرة مشوشة عن السماء للأموات منهم. وقد أفسحنا المجال للكتاب المقدس وحده للرد عليهم لأنه المرجع الإلهي الذي يواجههم بكل ما يقاومونه من حقائق. ومع أنهم يبالغون في التظاهر بالرجوع إليه كالمستند ولكن ليس ذلك منهم إلا ليتمكنوا من النيل منه بمعاولهم الهدَّامة لتقويض أركانه، ولكن هيهات لهم أن ينالوا من هذا الصخر الإلهي الوطيد. ولك، أيها القارىء العزيز، في نهاية هذا الكتاب، خلاصة الموضوع في شواهد. فإذا اقتحمك المدعون بأنهم شهود يهوه فاطلب منهم أن يستخرجوا من الجدول ما جاء فيه من شواهد في التوراة عن يهوه ثم ما يقابلها في الإنجيل عن الابن. وإن لم يعترفوا بناء على هذه الشواهد، بأن الابن هو يهوه أطلب منهم أن يخرجوا من بيتك في الحال عملاً بقول الوحي على فم الرسول « فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلامٌ » (يوحنا الثانية 10 ). وفي يدي إلهنا الواحد المثلث الأقانيم نستودع هذا الكتاب حتى يعمل الآب بمحبته والابن بقيمة كفارته والروح القدس بقوته في نفوس القراء الأعزاء لملء قلوبهم بيقين الإيمان المسيحي القويم. وله كل المجد، برسوم ميخائيل |
المقدمة ، افتتاحية هامة، الباب الأول، الباب الثاني، الباب الثالث، 3-2 ، 3-3 ، 3-4 ، 3-5 ، 3-6 ، 3-7 ، 3-8 ، 3-9 ، 3-10، 3-11 ، 3-12 ، 3-13 ، 3-14 ، 3-15 ، 3-16 ، 3-17 ، 3-18، الباب الرابع ، الباب الخامس ، الخاتمة.
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.