يســــــــ يهوه ـــــــــوع العهد القديم |
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
الباب الأول وحدانية الله الفصل الأول الإعلان الصريح مهما كانت هذه الأسماء العبرانية التي أُطلقت على الله، ومهما كانت معانيها ومدلولاتها في العربية فإن الكتاب المقدس كله، توراة وإنجيل، يعلن صريحاً وأكيداً أن الله واحد. فقيل في التوراة « اسمع يا إسرائيل: الرب (يهوه) إلهنا (إيلوهيم) رب (يهوه) واحد » (تثنية 4:6) وأيضاً « أليس إله (إيل) واحد خلقنا؟ » (ملاخي 10:2). وقد تأكدت هذه الوحدانية بالإعلان عنه تعالى بأنه لا ثاني له ولا شبيه كقوله تعالى « أنا الله (إيل) وليس آخر. الإله (إيلوهيم) وليس مثلي » (إشعياء 9:46) « أليس أنا الرب (يهوه) ولا إله (إيلوهيم) آخر غيري؟ إله (إيل) بار ومخلَّص. ليس سواي » (إشعياء 21:45). كما تأكدت وحدانيته تعالى بالإعلان عنه بأنه لا شريك له كقوله تعالى « أنا الرب (يهوه) صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي، باسط الأرض. من معي؟ » (إشعياء 24:44). وهذا عين ما نجده في الإنجيل، فقيل « ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله » (لوقا 19:18) وأيضاً « الإله الواحد » (يوحنا 44:5) وأيضاً « الله واحد » (رومية 30:3) وأيضاً « نعلم أن ليس إله آخر إلا واحداً » (كورنثوس الأولى 4:8) يعنى أنه لا إله إلا الواحد وأيضاً « أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل » (يعقوب 19:2). الفصل الثاني صيغة المفرد في بعض أسماء الله ويدل أيضاً على وحدانية الله استعمال صيغة المفرد في بعض أسمائه تعالى فجاء في التوراة فقال موسى ها أنا آتى إلى بني إسرائيل وأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي: ما اسمه؟ فماذا أقول لهم؟ فقال الله (إيلوهيم) لموسى: « أهيه الذي أهيه »، وقال: « هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه أرسلني إليكم »، وقال الله أيضاً لموسى: « هكذا تقول لبني إسرائيل: يهوه إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور » (خروج 13:3-15). وهنا الاسم « أهيه » والاسم « يهوه » هما بصيغة المفرد وليس لهما جمع. ومع أن الأسماء العبرانية الأخرى لها جمع إلا أنها في مواضع كثيرة استعملت لله في صيغة المفرد أيضاً. ولاشك أن قصد الله في استعماله لنفسه صيغة المفرد في بعض أسمائه هو إعلانه لوحدانيته. وقد استعمل الله لنفسه اسم الجلالة المفرد « يهوه » إعلاناً لوحدانيته من ثاني أصحاح في الكتاب المقدس ابتداء من القول: « يوم عمل الرب الإله (يهوه إيلوهيم) الأرض والسماوات الخ » (تكوين 4:2). الفصل الثالث صيغة المفرد في بعض الضمائر المتميزة لله ويدل أيضاً على وحدانية الله استعمال صيغة المفرد في بعض الضمائر المشيرة لله كما في قول التوراة « فخلق الله (إيلوهيم) الإنسان على صورته » (تكوين 27:1) بضمير المفرد. وكقوله تعالى « ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع » بضمير المفرد « له معيناً نظيره » (تكوين 18:2) وكقوله تعالى أيضاً « مَن أُرسل؟ » بضمير الفرد (إشعياء 8:6). ولكن هذه الوحدانية ليست هي الوحدانية المجردة أو المطلقة التي يتمسك بها المدعون بأنهم شهود يهوه، لأن هذه الوحدانية غريبة عن الكتاب المقدس، بل هي وحدانية جامعة كما سيتبين من الباب الثاني |
المقدمة ، افتتاحية هامة، الباب الأول، الباب الثاني، الباب الثالث، 3-2 ، 3-3 ، 3-4 ، 3-5 ، 3-6 ، 3-7 ، 3-8 ، 3-9 ، 3-10، 3-11 ، 3-12 ، 3-13 ، 3-14 ، 3-15 ، 3-16 ، 3-17 ، 3-18، الباب الرابع ، الباب الخامس ، الخاتمة.
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.