يســــــــ يهوه ـــــــــوع العهد القديم |
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
الباب الثالث الثالوث الأقدس إلهنا الواحد من الأزل وإلى الأبد الفصل الثالث عشر يوئيل 27:2-32 الأقانيم كالله الواحد في سكب الروح أيضاً قيل في التوراة « وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم (يهوه إيلوهيم) وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد. ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشرٍ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاماً، ويرى شبابكم رؤىً. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام، وأُعطي عجائب في السماء والأرض، دماً وناراً وأعمدة دخانٍ. تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف. ويكون أن كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو. لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب (يهوه). وبين الباقين من يدعوه الرب (يهوه) » (يوئيل 27:2-32) وفي الإنجيل قال الابن « وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الخ » (يوحنا 16:14و17) أيضاً « وأمّا المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلّمكم كل شيء » (يوحنا 26:14) وأيضاً « ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي » (يوحنا 26:15) وأيضاً « إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم » (يوحنا 7:16) وقيل في الإنجيل أيضاً ولمّا حضر يوم الخمسين…امتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا…فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض…كيف نسمع نحن كل واحد منّا لغته التي وُلد فيها؟…وكان آخرون يستهزئون قائلين: « إنهم قد امتلأوا سلافة ». فوقف بطرس…وقال…، بل هذا ما قيل بيوئيل النبي، يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر…وأعطي عجائب…وآيات…تتحول الشمس إلى ظلمة…قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير. ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص. « أيها الرجال…اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضاً تعلمون. هذا أخذتموه…وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت…لأن داود…إذ كان نبياً، وعلم أن الله حلف له بقسمٍ أنه من ثمرة صلبه يُقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه » راجع مزمور 11:132 « سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح، أنه لم تُترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فساداً » راجع مزمور 10:16، « فيسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعاً شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله » وحسب الحاشية « إلى يمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. لأن داود لم يصعد إلى السماوات. وهو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا، الذي صلبتموه أنتم، رباً ومسيحاً » (أعمال 1:2-36) وبمقابلة أقوال التوراة والإنجيل هذه في سكب الروح القدس من السماء نرى ثالوثنا الأقدس، الآب والابن والروح القدس. الآب والابن مرسِلان والروح القدس مرسَل إلينا منهما. فيهوه إيلوهيم، رب يوئيل وإلهه الذي وعد في التوراة بسكب روحه ظهر من الإنجيل أنه الآب والابن. وقد تمم الآب وعده هذا بإعطاء الروح للابن باعتباره كفارة البشر ووسيطهم ليعطيه لهم. والابن إذ أخذ من الآب موعد الروح هذا سكبه هو شخصياً على البشر. فالآب هو الرب الإله (يهوه إيلوهيم) الواعد بسكب روحه والابن هو الرب الإله (يهوه إيلوهيم) الذي سكب روحه. ولأن الابن كالآب تماماً هو الرب الإله (يهوه إيلوهيم) الذي قال عن الروح القدس المسكوب « روحي » لذلك كما سُمي الروح القدس « روح الآب » (متى 20:10) سُمي أيضاً « روح الابن » (غلاطية 6:4). فلو لم يكن الابن هو الله كالآب لما سُمي الروح القدس بالمرة « روح الابن » كما سُمي « روح الآب » ولما سُمي أيضاً روح الابن بالمرة « روح الله » فالابن هو الله ولا ريب. ولقد أعلن الرسول بطرس أن الابن الذي أخذ موعد الروح من الآب وسكبه يوم الخمسين، هو الرب (يهوه) من ثلاثة شواهد في التوراة مرت بنا: الأول – الذي اقتبسه من يوئيل 27:2-29 في قوله « يقول الله…إني أسكب من روحي على كل بشر » وفي تعليقه على هذا الشاهد بقوله « فيسوع هذا أقامه الله…وإذ ارتفع إلى يمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الخ ». وبذلك أعلن أن الابن هو الرب (يهوه) الذي سكب روحه يوم الخمسين. الثاني – الذي اقتبسه من مزمور 1:110 لكي يؤيد به الشاهد الذي اقتبسه من يوئيل من جهة أن الابن هو الرب (يهوه) الذي سكب روحه، في قوله « لأن داود لم يصعد إلى السماوات » أي ليرسل الروح القدس « وهو نفسه يقول » أي عن الابن الذي صعد بجسده إلى يمين الله في السماوات، ليسكب من هناك روحه على كل بشر « قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك » فالرب الذي سكب روحه هو الرب الذي أجلس عن اليمين كإنسان الثالث – الذي اقتبسه من قول يوئيل « تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب (يهوه) العظيم المخوف. ويكون أن كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو. لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب (يهوه). وبين الباقين من يدعوه الرب (يهوه) » (يوئيل 31:2و32) وهذا في قوله لليهود « توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. لأن الموعد » موعد الخلاص ونوال الروح القدس بالدعوة باسم الرب يسوع المسيح أو الاعتماد على اسمه عن إيمان قلبي به « هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد، كل من يدعوه الرب إلهنا » (أعمال 38:2و39) وهذا كما قال حنانيا لشاول الطرسوسي « قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب » (أعمال 16:22). كل هذا على اعتبار أن الرب (يهوه) الذي يدعو إلى الإيمان به، والذي يدعون باسمه للخلاص، والذي يسكب روحه هو الرب يسوع المسيح. ويؤيد ذلك أيضاً أنه كما يقال عن يهوه هنا في التوراة « كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو » (يوئيل 32:2) يقال عن الابن في الإنجيل « الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك، أي كلمة الإيمان التي نكرز بها: لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص. لأن الكتاب يقول » في إشعياء 16:28 « كل من يؤمن به لا يُخزى. لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن رباً واحداً للجميع، غنياً لجميع الذين يدعون به. لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص » (رومية 9:10-13) فالرب يسوع، إذن، هو الرب الجالس، كإنسان، عن يمين الله الآب في السماوات، والذي كالابن سكب روحه من السماوات، والذي يدعو إلى الإيمان بشخصه، والذي كل من يدعو باسمه يخلص. والكلمة « رب » هي كيريوس وهي كما مر الترجمة السبعينية لكلمة « يهوه ». |
المقدمة ، افتتاحية هامة، الباب الأول، الباب الثاني، الباب الثالث، 3-2 ، 3-3 ، 3-4 ، 3-5 ، 3-6 ، 3-7 ، 3-8 ، 3-9 ، 3-10، 3-11 ، 3-12 ، 3-13 ، 3-14 ، 3-15 ، 3-16 ، 3-17 ، 3-18، الباب الرابع ، الباب الخامس ، الخاتمة.
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.