يســــــــ يهوه ـــــــــوع العهد القديم |
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
الباب الثالث الثالوث الأقدس إلهنا الواحد من الأزل وإلى الأبد الفصل الثاني عشر مزمور 110 الأقانيم كالله الواحد في تمجيد الابن أيضاً جاء في التوراة في مزمور 110 « قال الرب (يهوه) لربي (أدوناي): اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك » وجاء في الإنجيل « وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: « ماذا تظنون في المسيح؟ ابن مَن هو؟ ». قالوا له: « ابن داود ». قال لهم: « فكيف يدعوه داود بالروح رباً؟ قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فإن كان داود يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه؟ ». فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة » (متى 41:22-46) لأن الحقيقة الإلهية العظمى التي فوجئوا بها ماثلة أمام عيونهم ولم يكونوا يتوقعونها، من وراء هذا السؤال، هي أن المسيح المنتظر، الملك ابن داود (مزمور 11:132) هو في ذات الوقت رب داود فكيف يكون هذا!؟ وحيرتهم أمام هذه النتيجة تنم عن أنهم كيهود موحدين كانوا في ذات الوقت مسلَّمين أولاً – بأن الرب (يهوه) المتكلم هو الله ثانياً – بأن « الرب (أدوناي) » المخاطب الذي اعتبره داود ربه، دون أن يكونوا، على ما يظهر، منتبهين لذلك هو المسيح، الملك المنتظر حسب مزمور 2، سليل داود ووريثه حسب مزمور 11:132 ثالثاً – بأن المذيع لهذا الحديث الإلهي السري الذي دار بين الرب (يهوه) والرب (أدوناي) حسب مزمور 110 أو بين الرب ومسيحه، أو الآب وابنه حسب مزمور 2 هو الروح القدس. وبغض النظر عن صمت الفريسيين الكفرى ومقاومة المدعين بأنهم شهود يهوه نجد ماثلاً أمامنا هنا بكل وضوح أقانيم اللاهوت الثلاثة « الآب والابن والروح القدس ». ولكن من أين في مزمور 110 استدل الفريسيون على أن « الرب أدوناي » الذي دعاه داود بالروح ربه، والذي قال له « الرب (يهوه) » « اجلس عن يميني » هو المسيح الملك ابن داود؟ استدلوا على ذلك من أن داود بالروح يخاطبه بعد ذلك في ع 2 كملك صهيون قائلاً « يرسل الرب (يهوه) قضيب عزك » أو صولجان ملكك « من صهيون » ومفهوم لديهم طبعاً أن أول من أقامه الرب ملكاً في صهيون هو داود (صموئيل الثاني 4:5-10) وآخر من يقيمه فيها ملكاً هو المسيح ابن داود (مزمور 11:132، 6:2) ولكن أين الدليل في مزمور 110 نفسه على أن المسيح الذي هو ابن الله حسب مزمور 2:2و7 وابن داود حسب مزمور 11:132 هو رب داود بمعنى إلهه؟ يقوم الدليل: أولاً - في أن داود في مزمور 1:110 يدعوه ربه رغم أنه ابنه. فلم يقل قال الرب لابني بل « لربي » ثم أن الله في مزمور 7:2 دعاه ابنه رغم أنه ابن داود فلم يقل له، أنت ابن داود بل أنت « ابني ». فالمسيح « ابن الله » في مزمور 7:2 بإعلان الله نفسه هو « رب داود » في مزمور 1:110 باعتراف داود نفسه. وهذان الأمران منسجمان معاً كل الانسجام، وانسجامهما معاً، بل وكونهما حقيقة واحدة هو عين ما يعلنه الإنجيل، فيقول الرسول بولس « بولس، عبدٌ ليسوع المسيح، …المفرز لإنجيل الله، الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة، عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد…يسوع المسيح ربنا » (رومية 1:1-4) فابن الله يسوع المسيح ربنا من الأزل صار بالتجسد ابن داود في الزمان فالله الابن خالق داود وربه وخالقنا وربنا صار بتجسده من العذراء سليل داود، كما قال هو، تبارك اسمه، « أنا أصل وذرية داود » (رؤيا 16:22) وكلامه هذا هو جواب سؤاله للفريسيين عن نفسه « فإن كان داود يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه؟ » (متى 45:22) والجواب، كما قال هو أنه رب داود بلاهوته الأزلي وابنه بناسوته الحادث، ربه لأنه أصله أو منشؤه أو إلهه الذي خلقه وابنه لأنه ذريته الذي وُلد بجسد من مريم سليلته. ثانياً – في أن الكرسي الذي جلس عليه المسيح إجابة لقول أبيه له « اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك » لم يكن هو كرسي مُلك الرب في صهيون، الكرسي الذي أجلس الرب عليه داود ونسله (أخبار الأيام الأول 23:29، أخبار الأيام الثاني 8:9) إذ كان هذا الكرسي الملكي قد زال بالسبي قبل تجسد المسيح بنحو ستمائة سنة (ملوك الثاني 20:24). فإذن، أي كرسي هو الذي دعا الآب ابنه للجلوس عليه؟ هو، ولاشك، كرسي الله في السماء لأنه دائم الوجود كقوله تعالى « السماوات كرسي، والأرض موطىء قدمي » (إشعياء 1:66) وطبيعي لم يكن طلب الآب من ابنه أن يجلس عن يمينه قبل تجسده لأن جلوسه في العرش الإلهي كالله الابن قبل تجسده أمر طبيعي أو أزلي. بل كان ذلك الطلب، بطبيعة الحال، بعد تجسده وموته وقيامته وصعوده بالجسد كإنسان إلى الآب في السماء. فالذي كان جالساً منذ الأزل على عرش السماء كالله الابن طلب منه الله الآب أن يجلس على هذا العرش كإنسان أيضاً بعد صعوده إلى السماء وهذا عين ما أعلنه الإنجيل في قوله « الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، …كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي…بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي » (عبرانيين 1:1-3) وأيضاً « بعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله، منتظراً بعد ذلك حتى توضع أعداؤه موطئاً لقدميه » (عبرانيين 12:10). وكما قال الابن نفسه « من يغلب » بإيمانه بي « فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي » عرش الملكوت العتيد على الأرض « كما غلبت أنا أيضاً وجلست » في الوقت الحاضر « مع أبي في عرشه » عرش اللاهوت الدائم في السماء (رؤيا 21:3). ولذلك سُمي هذا العرش الإلهي في السماء « عرش الله والخروف » (رؤيا 1:21) والخروف هو الكناية عن المسيح كمن سبق وذبح. ثالثاً – في أن العرش الذي جلس المسيح عليه الآن كإنسان بعد صعوده إلى السماء بجسده، العرش الدائم هو عرشه الأصلي مع الآب ومع الروح القدس كالله الواحد منذ الأزل وإلى الأبد، هذا العرش لم ولن يجلس عليه داود. وهذا عين ما نجده في الإنجيل في قول بطرس الرسول « سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح، الذي هو في يمين الله، إذ قد مضى إلى السماء، وملائكة وسلاطين وقوات مُخضعة له » (بطرس الأولى 21:3و22) وأيضاً « يسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعاً شهود لذلك. وإذ ارتفع إلى يمين الله (حسب الحاشية)، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. لأن داود لم يصعد إلى السماوات » يقصد بجسده « وهو نفسه » في ذات الوقت « يقول قال الرب » ليس لي بل « لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا، الذي صلبتموه أنتم، رباً ومسيحاً » (أعمال 32:2-36) وقوله جعله « رباً ومسيحاً » هو الترتيب التاريخي لأنه الآن في السماء على عرش اللاهوت كالرب، رب داود ورب الكل كما وسيكون في المستقبل أيضاً على عرش الملكوت كالمسيح (أي الملك) ابن داود. وسوف لا ينكر في ذلك الوقت أن المسيح (أي الملك) هو الرب نفسه كما قال الملاك للرعاة « وُلد لكم اليوم مخلص هو المسيح (أو الملك) الرب » (كيريوس ترجمة يهوه) (لوقا 11:2) كما سماه داود النبي « الملك الرب (يهوه) » (مزمور 6:98) وكما سماه إشعياء النبي « الملك رب (يهوه) الجنود » (إشعياء 5:6) وكما قال عنه زكريا النبي « ويكون الرب (يهوه) ملكاً على كل الأرض » (زكريا 9:14). رابعاً – قول داود النبي ملهماً بالروح « قال الرب (يهوه) لربي (أدوناي): اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك »، بل تكلم أيضاً داود بعد ذلك بالروح أولاً مع الابن كالرب (أدوناي) الجالس عن يمين الآب ثم مع الآب كالرب (يهوه) الذي أجلس ابنه عن يمينه في السماوات بما ميز كلا منهما عن الآخر كأقنوم، وأعلن وحدتهما معاً في اللاهوت كالله الواحد باستعماله لكل منهما اسماً من أسماء الجلالة وبالكلام عن كل منهما باعتباره ذات الله فيتكلم أولاً مع « المسيح الرب » المخاطب من الآب في مزمور 7:2 بالقول « أنت ابني » وفي مزمور 1:110 بالقول « اجلس عن يميني » قائلاً له « يُرسل الرب (يهوه) » أي الآب الذي أجلسه عن يمينه « قضيب عزك » أو صولجان ملكك « من صهيون…أقسم الرب (يهوه) » أي الذي أجلسه عن يمينه « ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق » (مزمور 2:110-4). وهذا عين ما أعلنه الإنجيل من أن المخاطب من الآب ومن الروح القدس بفم داود النبي بهذا كله في المزمورين هو الابن أو « المسيح الرب » (لوقا 11:2) أو « الرب المسيح » (كولوسي 24:3). فيقول بولس الرسول « المسيح أيضاً لم يُمجَّد نفسه ليصير رئيس كهنة، بل الذي قال له: أنت ابني أنا اليوم ولدتك ». وهذا ما جاء في مزمور 7:2 « كما يقول أيضاً في موضع آخر: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق » (عبرانيين 6:5) وهذا ما جاء في مزمور 4:110. بعد ذلك يتجه الروح بالنبي ليخاطب الآب الذي بروحه مسح ابنه المتجسد كإنسان ملكاً على الأرض وأجلسه عن يمينه في السماوات كاهناً إلى الأبد ورباً على الكل، يخاطبه عن ابنه هذا الجالس عن يمينه في السماوات قائلاً « الرب (أدوناي) عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكاً. …ملأ جثثاً أرضاً واسعة. سحق رؤوسها » (مزمور 5:110و6) ولذلك قيل عنه في الإنجيل « هوذا قد غلب الأسد » وهو الابن المتجسد كالمسيح الملك « الذي من سبط يهوذا (راجع متى 1:1-6) أصل داود » (رؤيا 5:5) أي منشئه أو خالقه. أخيراً بما أن الابن الجالس عن يمين الآب في السماوات يدعوه داود « بالروح رباً » (متى 43:22) في حين يقول رسوله بولس « ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس » (كورنثوس الأولى 3:12)، وفي حين أيضاً دعاه رباً كل الرسل والأنبياء الملهمين بالروح القدس كداود تماماً (قابل مثلاً مزمور 12:102و25مع عبرانيين 8:1و10، رومية 4:1، رؤيا 17:22و20و21) ينتج بالضرورة أن الابن هو الرب إلهنا لا غيره كالآب وكالروح القدس. لأنه لو كان رباً من الأرباب أي رباً اعتيادياً مخلوقاً كرب البيت مثلاً وليس هو « الرب إلهنا » و« الرب الواحد » (تثنية 4:6، كورنثوس الأولى 6:8)، « رب الكل » (أعمال 36:10) لكان أي واحد، من تلقاء نفسه، وبدون الحاجة إلى إعلان موحى به من الروح القدس أو إلى عون ممنوح منه، يستطيع أن يعرف ويعترف أن يسوع رب. إذن في مزمور 110 الآب « رب » والابن « رب » وفي مواضع أخرى أيضاً الروح القدس « رب » (تثنية 7:9 مع أعمال 51:7) في حين لا يكلمنا الكتاب المقدس إلا عن رب واحد للكون. إذن، فالرب واحد مثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس. وقيل في الإنجيل « وبعد ذلك » أي بعد إقامة الأبرار وأخذهم إلى السماء « النهاية متى سلَّم » الابن في مركزه كالعبد « المُلك للّه الآب، متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة » مقاومة لله، بشرية كانت أو شيطانية « لأنه » أي الابن « يجب أن يملك (مُلكه الألفي) حتى « يضع جميع الأعداء تحت قدميه ». آخر عدو يُبطَل هو الموت » بإقامة الأموات غير المؤمنين بعد المُلك الألفي « لأنه » أي الله الآب « أخضع كل شيء تحت قدميه » أي تحت قدمي الابن « ولكن حينما يقول: « إن كل شيء قد أُخضع »، فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل. ومتى أُخضع له الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضاً (في مُلكه الأبدي هذا السائدة فيه روح الخضوع له من كل الخلائق في السماء والأرض والجحيم) سيخضع (كمن يشغل مركز العبد) للذي أُخضع له الكل » أي للآب بتسليمه له هذا المُلك الشاسع الخاضع « كي يكون الله » وليس الآب بل « الله » أي الله الواحدد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس هو « الكل في الكل » (كورنثوس الأولى 24:15-28) أي المطلق السلطان في كل الكون بلا مقاوم أو معارض بشرى أو شيطاني كانت كل الخليقة مخضعة لآدم ما عدا شجرة معرفة الخير والشر لإشعاره بأنه مخلوق مسئول أمام مولاه، ورغم ذلك تواطأ مع العدو فأضاع نفسه ومُلك الله المسلم له، أمّا الابن فقد أُعطي من الله أبيه بالتجسد صورة عبد ثان لاسترداد المُلك الذي أضاعه العبد الأول آدم. وإذ وضع أساس الاسترداد بموته الكفاري عن خطية العبد الأول وكل جنسه وأعلن قوة الاسترداد في قيامته بدأ باسترداد الإنسان من أسره في قبضة الشيطان، وسيختم باسترداد مُلك الأرض والسماء من مغتصبيه البشريين والشيطانيين وطرحهم في الجحيم وتجديد الأرض وإسكانها بالأبرار الأرضيين وتجديد السماوات وإسكانها بالأبرار السماويين وهكذا يكون المُلك مخضعاً له على هذا النحو المطلق وهو مسلط عليه بدون استثناء شيء منه اعترافاً له من الآب بأنه الله صاحب الحق في مطلق السيادة رغم وجوده في صورة العبد وشغله لمركز العبد وقيامه بعمل العبد، لذلك رغم إطلاق يده في السلطان والسيادة واسترداده للمُلك، وخضوعه المطلق له، سيسلم هو من جانبه هذا المُلك الخاضع له، لله الآب خضوعاً منه كالعبد وتتميماً للمهمة التي كُلف بها. هذا هو خضوعه كالابن أو تسليمه المُلك في الأبدية لله الآب، هذا الخضوع الذي سيجعل الله، المثلث الأقانيم الكل في الكل. أمّا « الآب » فمن جانبه سيكافىء ابنه، وهو في صورة ومركز وعمل العبد له، على خضوعه هذا في تسليمه له المُلك بعد استرداده من مغتصبيه سيكافئه بأن يجعله فعلاً كإنسان وارثاً لكل شيء (عبرانيين 2:1) ووراثته كإنسان في النهاية لكل شيء أو لكل المُلك الذي استرده وسلمه في خضوع للآب يُظهر ما له أزلياً كالابن الأزلي من وحدة مع الآب في اللاهوت وفي الملكية السرمدية لكل شيء كما قال هو لتلاميذه « كل ما للآب هو لي » (يوحنا 15:16) وكما قال للآب « كل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي » (يوحنا 10:17) وكما قال عن الوحدة في اللاهوت « أنا والآب واحد » (يوحنا 30:10). وحينذاك « يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب » (يوحنا 23:5) فجميع الأبرار في السماء الجديدة والأرض الجديدة سيكرمون الابن إقراراً بفضله عليهم كالله على نفس النحو الذي سيكرمون به الآب. وجميع الأشرار في جهنم من بشر وشياطين سيكرمون الابن إقراراً بعدله في حكمه عليهم كالله على نفس النحو الذي سيكرمون به الآب كالله وعن هذا الإكرام يقال « لذلك رفَّعه الله أيضاً، وأعطاه » كمن شغل مركز العبد الذي أطاع « اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء » وهم الأبرار المختطفون إلى السماء « ومن على الأرض » وهم الأبرار المالكون على الأرض « ومن تحت الأرض » وهم الأشرار في جهنم من بشر وشياطين « ويعترف كل لسان » من هؤلاء جميعاً « أن يسوع المسيح رب » وإن كان في صورة عبد « لمجد الله الآب » (فيلبي 6:2-11) إذن ليهتف كل منّا بكل القلب قائلاً له مع توما « ربي وإلهي » (يوحنا 28:20) أي يا خالقي ومعبودي. تحت رجليه العدا وهو في حضن أبيه +++ هللويا الآب في ابنه والابن فيه |
المقدمة ، افتتاحية هامة، الباب الأول، الباب الثاني، الباب الثالث، 3-2 ، 3-3 ، 3-4 ، 3-5 ، 3-6 ، 3-7 ، 3-8 ، 3-9 ، 3-10، 3-11 ، 3-12 ، 3-13 ، 3-14 ، 3-15 ، 3-16 ، 3-17 ، 3-18، الباب الرابع ، الباب الخامس ، الخاتمة.
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.