الجمعة 10 يناير - كانون الثاني - 2003
|
مَن يُرينا خيراً ؟ |
كثيرون يقولون مَنْ يُرينا خيراً. ارفع علينا نور وجهك يا رب. جعلت سروراً في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم (مز4: 6،7) قد يسعد أهل العالم إذ تصفو لهم الحياة ظاهراً. فالسعادة عندهم تتوقف على الظروف. فإذا كانت الظروف مرتبة، يكون الإنسان سعيداً. والسعيد في نظر أهل العالم هو الموَّفق في ظروفه. أما المؤمن الحقيقي فإنه مهما تكن ظروفه مُضادة، وحتى لو تحطمت كل المساند الأرضية التي يمكن التوكؤ عليها، فإنه يعلم أن أمره مع إلهه، وأن كل ما له في إلهه لا يمكن أن يتحطم بأي حال من الأحوال. وشعاعة واحدة من نور وجهه كافية لأن تبدد كل كآبة وحزن، وتملأ النفس غبطة وسعادة لا يمكن أن توجد في كل مصادر الأرض.
كاتب غير معروف
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة