الجمعة 9 أغسطس - آب - 2002
|
تعلموا مني |
احملوا نيري عليكم وتعلموا لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم (مت11: 29) في ذلك المشهد الرائع الذي يصفه لنا متى11 والذي يجمع لنا نتائج أعمال الرب الفريدة وسط إسرائيل، يُسمح لنا أن نرى كيف تصرف الرب عندما رُفض من الإنسان. إننا نراه يتجه إلى الآب في صلاة ونسمعه يقول: « نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك ». لقد استسلم تماماً لمشيئة الآب آخذاً كل شيء من بين يديه. وهكذا وهو صائر قبلنا المثال الكامل نسمعه يقول لنا « احملوا نيري عليكم وتعلموا مني ». وفي الكتاب المقدس يشير النير دائماً للخضوع لإرادة آخر. ولقد كان الرب كالإنسان الكامل في هذا من بداية سيرته الرائعة في هذا العالم إلى نهايتها موجوداً لإتمام مشيئة الآب، لذا لاق به وهو آتٍ إلى هذا العالم أن يقول « لأني نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني ». كذا وهو خارج من العالم وأمامه الصليب يقول « لتكن لا إرادتي بل إرادتك ». وكيفما كانت ظروفنا مؤلمة، فنحن مدعوون لأن نحمل نير الرب بخضوع كامل لِما يسمح به الرب.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة