الجمعة 12 يوليو - تموز - 2002
|
الحكيم البليد |
إني أبلد من كل إنسان وليس لي فهم إنسان (أم30: 2) كلمات عجيبة نطق بها واحد من حكماء عصره كان له تلاميذ يتلقون تعليمهم عند رجليه ونحن إزاء اعترافه ببلادته وعدم فهمه كما صرّح هو، لا يسعنا إلا أن نسجد لسيدنا الذي أنار لنا الحياة والخلود وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ولم يخف عنا أفكاره وسرائره إذ يقول لنا تارة « لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي » (يو15: 15). وتارة أخرى يقول عنا للآب « أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك » (مت11: 25،26). وفي نعمته أعطانا مسحة من القدوس تعلمنا كل شيء.
وهيب ناشد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة