الجمعة 3 مايو - أيار - 2002
|
على رأس التلة |
فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجالاً واخرج حارب عماليق. وغداً أقف أنا على رأس التلة وعصا الله في يدي (خر17: 9) تقدم يشوع الرجال المنتخبين للحرب؛ فيشوع يمثل المسيح قائداً للمفديين في جهاد البرية، ما أعظم هذه التعزية، إن كان الشيطان يقود قواته ليكتسح بها شعب الله، فإن المسيح من جهة أخرى يقود هذا الشعب المختار لمقابلة هذا العدو. فالمعركة إذاً معركة الرب، والنصر حليفه ولا شك. إننا إذا أيقنا بأن الرب هو قائدنا تطمئن نفوسنا في أشد الأوقات ظلاماً وأكثرها خطراً، كما أن ذلك يجعلنا نغض الطرف عن البشر ولا نعتمد إلا على الرب وحده، لا بل يمتد بنا إلى أكثر من هذا إذ يجعلنا لا نخشى نشاط واجتهاد وحكمة البشر في رسم الخطط والتدابير ضدنا، وننظر إلى الرب قائدنا للخلاص.
إدوارد دينيت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة