الجمعة 18 يناير - كانون الثاني - 2002
|
عيد الفوريم |
وكتب مردخاي ... ليوجب عليهم أن يعيدوا في اليوم الرابع عشر من شهر آذار واليوم الخامس عشر منه في كل سنة (أس9: 20،21) كان من المفروض لو جرت الأحداث في أعنتها كما هو مخطط لها ـ أن يكون هذان اليومان هما أتعس يومين في تاريخ إسرائيل، إذ أنهما يعقبان يوم 13 آذار الذي كان هامان الأجاجي عدو اليهود قد سبق واستصدر قراراً امبراطورياً بإبادة جميع شعب اليهود فيه، إلا أن الله كان بسلطانه يعمل من وراء الستار؛ وفي اللحظة المناسبة استصدرت أستير مرسوماً امبراطورياً يقف بمقتضاه جميع اليهود ضد أعدائهم وينتقمون منهم، يعضدهم في ذلك قوة وتأثير الملكة على كل الشعوب، وهيبة مردخاي على كل رؤساء البلدان، وعليه فقد تحوّل اليومان إلى يومي خلاص وفرح وبهجة، ولذلك وجب العيد.
ماهر صموئيل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة