الأربعاء 11 يوليو - تموز - 2001
|
خروفي الضال |
أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحداً منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى ده؟! (لو15: 4) على قمة جبل عالٍ كان هناك راعٍ مستظل في كوخ بصُحبة خرافه. كان يبدو على أحدها أنه مجروح فكان مستلقياً بقرب الراعي. ومرَّ عابر ونظر في الكوخ وسأل الراعي قائلاً: هل هو مريض؟ فأجاب الراعي وهو يربت على خروفه بحنو: ليس بالضبط، لقد كُسرت إحدى سيقانه. فبدا التأثر على الرجل وقال: وا أسفاه! كيف حدث هذا ؟! فرَّد الراعي قائلاً: أنا الذي فعلت ذلك، لأني لم أستطع تحمل المزيد من عناده. لقد حاولت لشهور طويلة أن أرعاه بصبر، فكنت حريصاً على أن أمده بالماء والطعام، لكنه لم يُرِد أن يطيعني، ولم يخضع لكلامي، بل كان يختار طريقه بنفسه؛ وأحياناً كان يذهب إلى الأماكن الخطرة أعلى الجبل. لقد وجدته يوماً في خندق ويوماً آخر أنقذته من نسر. لكن الأردأ من كل هذا هو أن الخراف الأُخر بدأت تتبع هذا الخروف المتمرد. وحيث أن لي خبرة طويلة في رعاية الخراف، علمت أنه يوجد حل وحيد وهو أن أكسر ساقه التي ستبرأ سريعاً.
جان راو
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة