الثلاثاء 14 مارس - آذار - 2000
|
العودة إلى الديار |
« فقال لهم أنا هو لا تخافوا فرضوا أن يقبلوه في السفينة وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها » (يو20:6، 21) شكراً لذلك الشخص الفريد القريب منا باستمرار
(فى5:4)
والذي بوسعنا أن نرى طلعة وجهه المشرقة من خلال الليل الحالك والريح العاتية والأمواج المزبدة
(يو18:6-22)
. فطالما تفرّسنا طويلاً في رفيق رحلتنا العظيم، فإنه يمكننا السير على المياه في ظله، ونحن نستمع لصوته الحاني الرقيق « أنا هو ... لا تخافوا » ذلك الشخص الذي نراه ليس فقط يكلمنا بلطف شديد، ولكنه أيضاً ينتهر بشدة الرياح والبحر حتى يصير هدوء عظيم في مشهد الاضطراب
(مت27:14-32)
- ذاك الذي يملأ قلوبنا المهزوزة الضعيفة بسلام الله، بل وإله السلام نفسه رفيقنا على طول الطريق.
ج. بللور
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة