الجمعة 18 فبراير - شباط - 2000
|
شفاعة الرب في المؤمن |
« هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة. ولكنى طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك » (لو31:22،32) ما أطيب الرب، وكم هي مُشجعة لنفس كل مؤمن أفكار الرب الصالحة نحوه. إن شفاعة الرب في المؤمن دائمة، وحين يصلى المؤمن يكمل الرب ما نقص في صلاته، وحين لا يعلم ما يصلى لأجله يحامي الرب عنه ويشفع فيه بأنات وتضرعات. إن الرب يسيّج حول المؤمن ليقيه من كل خطر غير منظور. وعند التأمل في ما قاله الرب لبطرس يزداد المؤمن تعزية وتشجيعاً وثقة كاملة في الرب. قال الرب « هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة »، ولكن ماذا..؟ هل قال اذهب صلِ من أجل نفسك؟؟ لو أنه قال هذا لكانت نصيحة لها قيمتها لبطرس. هل قال له إني سأحفظك ساعة الغربلة فلا تؤذيك؟ لو أنه قال هذا تكون بركة وفضل كثيرين من الرب. أم هل قال له سأطلب أو سوف أطلب لأجلك لكي لا يفنى إيمانك؟ إن الرب في حنانه ومحبته لم يَقُل كل هذا ولكنه قال: قد طلبت أنا فعلاً من أجلك لكي لا يفنى إيمانك!!
سبرجون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة