تأمل في الكتاب |
خادم الرب وليم ماكدونالد
الفصل الثاني عشر
الرسالة إلى أهل غلاطية مفتاح الرسالة 3: 2 رسالة الرسالة المسيح المنقذ من الناموس والظوهر الخارجية والمعطي الحرية المجيدة أقسام الرسالة أ-المقدمة 1-تحية بولس الفاترة 1: 1-5 2-توبيخ بولس القاسي 1: 6-9 ب-سلطة بولس الرسولية 3-إعلان الإنجيل لبولس مباشرة من الرب 1: 10-24 4-النـزاع بين بولس وبطرس 2: 1-15 ج-دفاع واضح أن الخلاص والتقديس يكونا بالإيمان فقط 5-التبرير بالإيمان فقط 2: 16-19 6-وحدة مقدسة بالإيمان 2: 20 و21 7-قبول الروح القدس بالإيمان 3: 23-4: 31 8-النبوة بالإيمان 3: 1-22 9-الحرية بالإيمان 5 د-الخاتمة 10-الخدمة بالحنان والإيمان 6: 1-10 11-الخاتمة 6: 11-18 الرسالة إلى أهل غلاطية بعد أن زار بولس غلاطية وأنشأ فيها كنائس ابتدأ المعلمون الكذبة ينكرون سلطته كرسول، ويعلمون المسيحيين ضرورة الختان والخضوع للناموس لنوال الخلاص. وفي هذه الرسالة يذكر أول كل شيء أن سلطته كانت من الرب يسوع فقط وبالتالي أن رسالته إلهية. ثم يشدد على أن الخلاص، بكليته، هو بالنعمة وليس بحفظ الناموس. إن الناموس يقدر أن يلعن ويدين الذين لا يحفظونه، أما أن يعطي الحياة فلا يستطيع. إن الله أعطى البشر الناموس لكي يُظهر لهم الناموس حاجتهم إلى مخلص. بالخلاص ينجون من لعنة الناموس. ولذا فإن المسيح هو قانون حياتهم لا الناموس. ثم يختم بولس الرسالة بتشجيع القديسين (المسيحيين) على التمتع بالحرية المسيحية، وأن لا يسمحوا لأنفسهم بأن يوضعوا تحت نير الناموس. ويذكرهم بأن الصليب يقضي على مساعيهم لنوال الخلاص، وأنهم الآن يسلكون بقوة الروح القدس وليس بقواهم الطبيعية.
الرسالة إلى أهل أفسس مفتاح الرسالة 1: 22، 23 و5: 30 رسالة الرسالة الكنيسة هي جسد المسيح أقسام الرسالة أ-القسم التعليمي ص1-3 1-تحيات بولس إلى أعضاء جسد المسيح 1: 1، 2 2-بركات من الله إلى أعضاء جسد المسيح 1: 3-14 3-صلوات بولس لأجل أعضاء جسد المسيح 1: 15-21 4-المسيح رأس جسد الكنيسة 1: 22، 23 5-كيف يمكننا الانضمام إلى عضوية جسد المسيح 2: 1-10 6-العضوية في جسد المسيح هي شركة متينة ومباركة 2: 11-22 7-للأمم أيضاً نصيب ومركز في جسد المسيح ص3 ب-القسم العملي ص4-6 8-وحدة جسد المسيح 4: 1-3 9-القوة التي توحد جسد المسيح 4: 4-6 10-بنيان جسد المسيح 4: 7-16 11-واجبات الأعضاء في جسد المسيح 4: 17-6: 24 الرسالة إلى أهل أفسس يصف الرسول في الإصحاحات الثلاثة الأولى من رسالته المقام العجيب الذي وضع الله فيه كل المؤمنين الحقيقيين: أنهم "في المسيح" أي أنهم يتمتعون بالحظوة والقبول لدى الله كما يتمتع بها المسيح. وعوضاً عن نوال بركة الغنى المادي على الأرض فإن المؤمن يحصل على كل بركة روحية في السماويات في المسيح. وتتضمن هذه البركات الفداء، وغفران الخطايا، والقبول في المسيح، والتبني، وهبة الروح القدس. وفي ص2 و3 يميط بولس اللثام عن الحقيقة بأن كل المؤمنين – يهوداً وأمميين – هم أعضاء الكنيسة، وأن المسيح هو حجر الزاوية. هذه الكنيسة تظهر إلى الأبد للأجناد السماوية حكمة الله. والإصحاحات الثلاثة الأخيرة تذّكر المؤمنين بأن يسلكوا كما يحق لامتيازاتهم العظيمة. عليهم أن يعيشوا بالسلام بعضهم مع بعض، ويستخدموا المواهب التي أعطاهم إياها المسيح لبناء الكنيسة، وبالإجمال أن يكونوا متشبهين بالله.
الرسالة إلى أهل فيلبي مفتاح الرسالة الجميع 4: 1-3 رسالة الرسالة وجوب المحافظة على الوحدة المسيحية مهما كلف الأمر أقسام الرسالة 1-تحيات للجميع 1: 1، 2 2-صلاة لأجل الجميع 1: 3-11 3-سجن بولس كان تمجيداً للمسيح وتشجيعاً للجميع 1: 12-30 4-وداعة المسيح وتواضعه، مثال للجميع ص2 5-إنذارات للجميع ص3 6-حث الجميع 4:1-20 7-تحيات ختامية من الجميع وإلى الجميع 4: 21-23 الرسالة إلى أهل فيلبي كتبت هذه الرسالة، كالرسالة إلى أفسس، إذ كان بولس سجيناً في رومية. وكما قال أحدهم: "لا تشتم منها رائحة السجن أصلاً". بل بالعكس وجد بولس كثيراً مما يدعو إلى الفرح، مُظهراً بذلك أن فرح المسيحي يرتكز على المسيح وليس على ظروف أرضية. يعبِّر بولس عن شكره العميق للأفسسيين من أجل المساعدة المالية التي كانوا قد أرسلوها له على يد ابفرودتس الأمين. ويفرح لأن سجنه قد آل إلى نشر الإنجيل، ولئن حُكم عليه بالموت "فذلك ربح!" ثم يشجع القديسين على إكمال فرحه بأن يعيشوا بالاتحاد والتواضع اقتداءً بمثال المسيح. ويحذرهم من المعلمين الكذبة. ويؤكد لهم أنه جريه في ميدان السباق المسيحي، يعتبر جميع الأرباح العالمية على اختلاف أنواعها خسارةً لأجل المسيح. ويختم الرسول العظيم مشدداً على ضرورة الاتحاد، والابتهاج، وضبط النفس، والثقة بالصلاة، والحياة الطاهرة، والأفكار النقية. ويشكرهم ثانية على تقدماتهم له، ويؤكد لهم أن الله سيملأ كل احتياجاتهم حسب غناه في المجد في المسيح يسوع.
الرسالة إلى أهل كولوسي مفتاح الرسالة 3: 11 و1: 18 و2: 8 رسالة الرسالة مجد المسيح الفائق وعظمته أقسام الرسالة أ-القسم التعليمي 1-تقديم الشكر لأجل أهل كولوسي 1: 1-8 2-الشفاعة لأجل أهل كولوسي 1: 9-14 3-مجد المسيح الفائق وعظمته لكونه متقدماً في كل شيء 1: 15-2: 3 ب-القسم العملي 4-إنذارات ضد الأخطاء والبدع 2: 4-23 5-الوحدة مع المسيح ونتائجها 3: 1-4: 6 6-تحيات إلى أهل كولوسي 4: 7-18 الرسالة إلى أهل كولوسي يظهر أن قديسي كولوسي كانوا مهدَّدين بخطر الانقياد للحكمة البشرية، والتقالية، والفرائض، والطقوس. يقصد بولس بهذه الرسالة أن يلفت أنظارهم إلى أمجاد الرب يسوع المسيح. ويشدِّد مؤكداً أن المسيح هو الخالق والحافظ. وهو صورة الله ورأس الجسد أي الكنيسة. عليهم أن يدركوا أن المسيح هو فوق كل شيء، وأن عمل المسيح كامل وافٍ؛ وبما أنهم كاملون فيه، عليهم أن لا يشطوا في اتباع ديانات بشرية، بل أن يضعوا ملء ثقتهم في المسيح المقام من الموت، ويعيشوا كمن قاموا معه. وفي خاتمة الرسالة بعض إرشادات عملية.
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي مفتاح الرسالة 1: 10 رسالة الرسالة مجيء الرب ثانية لاختطاف كنيسته أقسام الرسالة 1-مجيء الرب هو رجاء مجيد للحديثين في الإيمان. 2-مجيء الرب هو رجاء مشجع للخدام الأمناء ص2. 3-مجيء الرب هو رجاء مطهر للمؤمنين 3: 1-4: 12 (1 يوحنا 3: 2). 4-مجيء الرب هو رجاء تعزية للفاقدين 4: 13-18. 5-مجيء الرب هو رجاء موقظ للمؤمن الفاتر ص5. الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي المعتقد أن هذه الرسالة هي أول رسالة كتبها بولس. ونلاحظ، في كل إصحاح منها، ذكر رجوع الرب يسوع المسيح: الإصحاح الأول – مجيء المسيح هو الرجاء المبارك لجميع المؤمنين به. الإصحاح الثاني – رجوع المسيح سيكون فرحاً وجزاءً لجميع الذين خدموه بأمانة. الإصحاح الثالث – على المسيحيين أن يحبوا بعضهم بعضاً ويعيشوا في القداسة منتظرين مجيء الرب يسوع. الإصحاح الرابع – إن الراقدين في الرب سيُقاومون عند مجيئه، ويلاقونه ويكونون دائماً معه. ومن شأن هذه الحقيقة أن تملأ قلوب المؤمنين تعزية. الإصحاح الخامس – إن رجوع المسيح هو بداية يوم الرب. وسيكون ذلك اليوم، للذين لم يؤمنوا بالمسيح، زمن ضيق وغضب. ونظراً لهذه الحوادث الوشيكة الوقوع، يقتضي أن يعيش المسيحيون صاحين ومنتظرين. |
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.