لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

 تأمل في الكتاب

خادم الرب وليم ماكدونالد

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

الفصل الخامس

 

سفر أخبار الأيام الأول

مفتاح السفر

تسلط الرب على الجميع

                                      رسالة السفر

        الرب المتسلط، يبارك الطاعة ويقاصص العصيان

أقسام السفر

1-تاريخ تسلسل النسب ص1-9

2-شاول 10

3-داود 11-20

4-الهيكل 21-29

 

سفر أخبار الأيام الثاني

مفتاح السفر

هيأ قلبه لطلب الله 20: 20 و30: 19

                                      رسالة السفر

       البحث عن الله وخدمته، سر الدين الحيوي والحياة المنتصرة

أقسام السفر

أ-مُلك سليمان ص1-9

          1-الأمانة للرب

          2-ترك الرب

ب-ملوك يهوذا 10-36

          3-البحث عن الرب

          4-خدمة الرب

سفر أخبار الأيام الأول والثاني

          يبدو لأول وهلة أن هذين السفرين تكرارٌ لأجزاء من تاريخ سبق الكلام عنه؛ فإن سفر أخبار الأيام يشبه كثيراً سفري صموئيل، وفيه بيان مستفيض عن حكم داود، وسفر أخبار الأيام الثاني يطابق (يقابل) سفري الملوك في هذا، إنه يذكر حكم سليمان ويستعرض ملوك يهوذا الذين حكموا خلال انقسام المملكة.

          ومع ذلك فإن سفري الأيام يختلفان، من عدة وجوه اختلافاً كبيراً عن سفري الملوك.

1-سفر أخبار الأيام الأول يخصص تسعة إصحاحاته الأولى لذكر الأنساب. مبتدئاً بآدم ومستمراً إلى عهد سبي يهوذا من قبل البابليين (1 أيام 6: 15)

2-سفرا أخبار الأيام يوردان ذكر الأحداث التاريخية من وجهة دينية وكهنوتية أكثر من وجهة سياسية وتاريخية، ويعطيان أهمية لكل الأمور الدينية في الهيكل.

3-أغفل ذكر المملكة الشمالية فعلاً. إن الله يهمه حكم داود وخلفائه لأن من نسلهم سيأتي المسيح.

4-لم يشدد فيهما على خطيئة داود، وإنما التشديد فيهما على البركات التي تتبع الطاعة. وفي العددين الأخيرين من سفر أخبار الأيام الثاني ما يرشدنا إلى أسباب كتابة هذين السفرين، فنقرأ عن أمر كورش[1] الذي أذن فيه للمسبيين اليهود بالعودة إلى أورشليم بعد مضي 70 سنة على سبيهم. وبكلمات أخرى، إن هذين السفرين كُتبا بعد السبي البابلي إذ كان الشعب المختار بحاجة إلى معرفة أخبار خاصة تتعلق بتاريخهم.

1: كانوا بحاجة إلى معرفة أنسابهم ليعرفوا أقسام الأرض التي تخصهم.

2: كانوا بحاجة إلى معرفة أنسابهم لكي يعرفوا الذين تحقق لهم الخدمة في الهيكل ككهنة ولاويين. فضلاً عن ذلك، فمن شأن سفري أخبار الأيام أن يعطيا العائدين من السبي موجزاً روحياً (دينياً) عن تاريخهم الماضي فينبعث بذلك رجاؤهم بمجيء المسيا الذي سيجلس على عرش داود.

 

سفر عزرا

مفتاح السفر

كلام الرب

                                      رسالة السفر

        أهمية كلام الله وتأثيرها في حياة الشعب الدينية والاجتماعية والمدنية.

أقسام السفر

أ-رجوع الشعب بقيادة زربابل ص 1-6

          1-رجوع الشعب تتميماً للكلمة 1و2

          2-إعادة ترميم المذبح إطاعة لكلمة الله 3: 1-7

          3-إعادة بناء الهيكل إطاعة لكلمة الله 3: 8-6: 14

          4-إعادة ممارسة طقوس العبادة في الهيكل حسب كلمة الله 6: 15-22

ب-رجوع الشعب بقيادة عزرا 7-10

          5-تكليف طالب كلمة الله بالعمل 7و 8

          6-ارتعاد الشعب عند سماع كلمة الله 9

          7-التوبة والإصلاح حسب كلمة الله 10

سفر عزرا

          لما أمر كورش بعودة المسبيين إلى أوطانهم وإعادة بناء هيكلهم جمع زربابل خمسون ألف شخص ورجعوا إلى أورشليم. وباشروا حالاً للعمل ووضعوا أساس الهيكل. ولكن سرعان ما قام بعض السامريين، الذين رُفضت مساهمتهم، يصدّونهم عن العمل. ونجم عن ذلك تأخير العمل جداً. فقام النبيان حجي وزكريا يحثان الشعب على الاستمرار في إنجاز العمل. وأخيراً أنجز البناء، مدة حكم داريوس، وكُرِّس الهيكل ببهجة عظيمة.

          وبعد ذلك بستين سنة تقريباً قاد عزرا فوجاً آخر من المسبيين – قوامه زهاء 1600 شخص – إلى أورشليم. وبعد وصولهم حزن عزرا إذ وجد أن كثيرين من الشعب، حتى الكهنة والرؤساء، كانوا قد تزوجوا نساء أجنبيات. فباشر إذ ذاك عمل الإصلاح. وبالنتيجة اعترف الشعب بخطيته، وعزموا على هجر نسائهم الأجنبيات.

 

سفر نحميا

مفتاح السفر

الصلاة والعمل 1: 4 و6: 3

                                      رسالة السفر

        الصلاة، والضيقات، والثبات وشروط النجاح في عمل الرب

أقسام السفر

1-الأحداث التي جعلت نحميا والياً ليهوذا 1-2: 11

2-بناء الأسوار رغم الصعوبات الكثيرة ص2: 12- ص6

3-حكمة نحميا في تنظيم العمل قبل رجوعه إلى بابل 7-12

4-إنجاز بعض الإصلاحات بعد عودته من بابل 13

سفر نحميا

          تم بناء الهيكل، أما أسوار أورشليم فكانت ما تزال مهدومة، والمدينة معرضة لهجمات الأعداء. وفي مدة حكم الملك ارتحشستا سُمح لنحميا بالذهاب إلى أورشليم وإعادة بنائها. وتعرض الشعب مرة أخرى لمقاومة شديدة من السامريين، ولكن ذلك لم يثبط عزيمة نحميا فإنه نظَّم الشعب وجنَّده ودرَّبه حتى أنجز العمل خلال 52 يوماً. ثم جمع نحميا الشعب وتلا عليه الشريعة. ونتج عن ذلك انتعاش ديني مصحوباً بالصوم والاعتراف بالخطية والتوبة عنها والرجوع إلى عبادة الله.

          وأقام نحميا 12 سنة في أورشليم، ثم رجع إلى بلاد فارس. وفي مدة غيابه توغَّل الشعب في الخطية حتى أنه لاحظ، لدى رجوعه إلى وطنه، أن الشعب يبيح للغرباء الحضور إلى الهيكل. ويقصرون في إعالة اللاويين، ويكسرون السبت، ويتزوجون بنساء أجنبيات، فأصلح هذه الشرور وأرشد الشعب إلى طريق الرب.

          ويختم تاريخ العهد القديم عند هذه النقطة. وقد جرت هذه الحوادث نحو 400 سنة (ق.م.) ولا يذكر الكتاب المقدس شيئاً عن الحوادث التي وقعت في الأربعة أجيال السابقة لميلاد المسيح. عاش ملاخي، آخر أنبياء العهد القديم، في زمان نحميا. وسفر نحميا معاصر لنبوة ملاخي.

 

سفر استير

مفتاح السفر

4: 14

                                      رسالة السفر

                                      حقيقة العناية الإلهية

أقسام السفر

1-وليمة الملك أحشويروش ونتائجها ص1و2

2-الأحداث التي أدت إلى وليمة استير ونتائجها 3-7

3-تأسيس عيد الفوريم ونتائجه 8-10

سفر استير

          جرت حوادث قصة استير الشيقة في قصر ملك الفرس، في المدة الواقعة بين رجوع المسبيين الأول والثاني إلى أورشليم بقيادة زربابل وعزرا. وبكلمات أخرى وقعت حوادث القصة بين الإصحاحين 6 و7 من سفر عزرا.

          إنها قصة نجاة الشعب المختار من مكيدة نسج خيوطها بمهارة عدوهم هامان. وارتقت استير، وأصبحت ملكةً لفارس، وذلك بعد أن استاء الملك أحشويروش من زوجته وشتي. وكان مردخاي، عم استير، رجلاً تقياً. هذا جلس عند باب الملك، وهو الذي اكتشف مرة مكيدة على حياة الملك.

          ولما كان مردخاي لا يسجد لهامان اغتاظ هذا منه، ونجح في إقناع الملك ليصد أمراً بإهلاك كل اليهود في وقت معيّن. ومعلوم أن إلغاء أمر كهذا، أو تعديله، في بلاد مادي وفارس، كان أمراً مستحيلاً.

          خاطرت استير بحياتها تلبية لتعليمات عمها مردخاي، فدخلت على الملك دون دعوة منه، ثم دعت الملك وهامان إلى وليمة. وقبل أن يتم عقد الوليمة عَلِمَ الملك بأن مردخاي لم ينل جائزة على اكتشافه المكيدة على حياة الملك، ولذا أمر الملك هامان أن يعلن للشعب بأن الملك سرَّ أن يكرم مردخاي.

          وفي الوليمة كشفت استير للملك، لأول مرة، جنستها. ثم ذكرت له مكيدة هامان الردية لقتل جميع أبناء الشعب المختار. فأمر الملك فوراً بشنق هامان على المشنقة التي كان قد أعدها لمردخاي.

          وفي المرة الثانية التي مثلت فيها استير أمام الملك استحصلت أذناً منه لليهود بحماية أنفسهم في اليوم المعين لقتلهم. فوافق الملك على منحهم أذناً بذلك. وكانت النتيجة وبالاً على أعدائهم. ويحتفل اليهود بذكرى هذه النجاة العجيبة، كل سنة في عيد الفوريم.

          هذا السفر لا يذكر اسم الله، إلا أنه يُظهر عناية الله العجيبة بشعبه.


[1] كورش هو ملك الفرس. كان البابليون قد سبوا اليهود. فلما انتصر كورش على مملكة بابل أذن لليهود بالعودة إلى ديارهم.

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.