لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

خاتمة

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

 

لكل كمال رايت حداَ اما وصيتك فواسعة جداَ

مزامير داود 119 : 46

 

بهذا يا عزيزي القارئ أكون قد انتهيت من هذا الكتاب، الذي كان غرضي الرئيسي منه أن أزيدك حباً للكتاب المقدس، وإعجاباً خشوعياً به، وأحثك نتيجة لذلك على دراسته بصورة أعمق. فإذا كنت قد نجحت بمعونة الروح القدس فى هذا فإن تعبي لم يضع سدى. أما أنت فستكون قد وضعت رجلك على طريق البركة الحقيقية؛ النصيب الصالح الذي لن ينزع منك.

اقرأ الكتاب المقدس، ادرس كتاب الله الثمين.

اصرف وقتك في هذا، وفتش فيه بصبر فإنه منجم كنوز.

وحتى لو استنفذ هذا منك الجهد والوقت

فلن يضيع جهدك في دراسة كهذه، بل إنك ستعوض بوفرة.

ستحصل على كنوز لا تنفد ...

إذ ستعرف الرب يسوع

الذي فيه الكنوز كلها مذخرة، والغنى وفير. آمين

فهو المقَّدسُ والمليحُ ضياهُ
فاقرأْهُ يلمعُ في الظلامِ سناهُ
وهو الأنيسُ المؤنسُ ترضاهُ
تاقتْ إلى القوتِ فما أحلاهُ!
وبه إذا مرضَ العليلُ دواهُ
ما مثلُه سيفٌ وليس سواهُ
فابحثْ وفتِّشْ عنها، ما أغلاهُ!
فاقَ الوادئعَ في البنوكِ غناهُ
يهبُ الحياةَ لمؤمنٍ بفداهُ
يعطي لتطهيرِ القلوبِ دماهُ!
فتشْتَ فيه لتفهمَ معناهُ!
تُؤتي الثمارَ تحيطُها الأمواهُ
مملوءةٌ بالخيرِ ما أوفاهُ!
ماءُ يروِّيكَ وما أحلاهُ!
بل والنصيب تظلُّكَ جنحاهُ
خبزُ الحياةِ وقوتُها، نُعماهُ
إن السعادةَ في غنى مرعاهُ
وهو النصيبُ الصالحُ : اللهُ!!
ظَمِئَتْ قلوبٌ تلجأُ لسواهُ!
صادقةً دائمةً تملاهُ
ما دائمٌ في حبِّه إلاهُ!
لكتابُ حبٍ دائماً تقراهُ!!

 

اقرأ كتابَ اللهِ ما أسماهُ
فهو الضياءُ إذا طريقك مظلمٌ
وهو العزاءُ إذا ألمَّ بك الأسى
وهو الطعامُ لروحِك إن جعتَ أو
وبه إذا عطشَ الفؤادُ مياهُه
سبفُ الجهادِ في الحياةِ مُظفَّراً
وبه كنوزُ الحكمةِ الأبديةِ
واملأ جيوبَك بالجواهرِ إنه
الجوهر فيها هو الفادي الذي
قد مات عنك وما أجَلَّ فداءَه
فاقرأ كتابَ الله، طوباك إذا
صرتَ إذن كالدوحةِ مغروسةً
فجذورُها رَيَّانةٌ، وثمارُها
ثبِّت حياتَك في الكتابِ فإنه
واشبعْ بربِّك فادياً ومخلصاً
ما الخبزُ كافٍ للحياةِ وإنما
فادرِسْهُ في شوقٍ وفي صبرٍ إذن
وافرحْ بربِك فيه، فهو حبيبُك
ما غيرُه حبٌ يُروِّي قلبَك
فاملأْ به قلباً يريدُ محبةً
واحذرْ إلهاً غَيرَه يغويك إذ
وعليك بالسفرِ المقدسِ إنه

زكريا عوض الله

هو كنزٌ من الدُّرِ
وَعُدْ وابحثه في صبرِ
ومهما قضيتَ من عمرِ
ستجني وافرَ الخيرِ
بأفضالٍ بلا حصرِ
ذي مات عن البشرِ
ولو ضحيت بالعمرِ

 

كلامُ اللهِ في سفرِ
ففتشْ فيه وادرسه
ومهما صرفت من وقتِ
لتحفظه وتعرفه
يعوضك ويجزيك
ففيه ستعرف الفادي الـ
فلا كنز يساويه

ف. ف.

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.