الثلاثاء 30 سبتمبر - أيلول - 2003
|
الله صاحب السلطان |
فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك وإنما إليه لا تمد يدك.... فقال الرب للشيطان ها هو في يدك ولكن احفظ نفسه (أي1: 12؛ 2: 6) الإيمان يفهم جيداً أن الأحداث التي يضعها الشيطان، لا بد أولاً أن يَمثُل بها أمام الله لكي يحصل منه على تصريح بها، وإذا لم يحصل على هذا التصريح من الله يستحيل عليه البتة أن ينجز شيئاً منها. والمؤمن يعرف جيداً أن الله، قبل أن يعطي مثل هذا التصريح للشيطان، لا بد أن يجري تعديلاته ويضع لمساته الشخصية على الحَدَث، ذلك لكي لا يفعل بالمؤمن بعد وصوله إليه أكثر أو أقل مما حددته حكمة الحكيم وحده. نعم قد يحدث وتصيب البلوى واحداً من أولاد الله، وعندما يفحص المؤمن هذه البلوى لا يجدها تحمل توقيع الله، لكنه إذ يفحص جواز مرورها يجده موقَّعاً منه. وعندئذ يقبلها على أنها من الرب بغض النظر عن مكان أو مصدر صنعها. نعم بلوانا لا تصنعها السماء لنا، لكن جواز مرورها يحمل توقيع السماء.
ماهر صموئيل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة