الثلاثاء 5 أغسطس - آب - 2003

الموت والكلمات الأخيرة


فإني أنا الآن أُسكب سكيباً، ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيراً قد وُضع لي إكليل البر.. (2تي4: 6-8)

يسقط الكثيرون في القبضة الباردة للموت، وقد ينطق البعض كلمات لا تتجاوز شفاههم أبداً. لكن كلمات البعض ظلت محفوظة، وهاكم ما قاله بعض مَنْ ماتوا بدون الإيمان بالمسيح:

نابليون بونابرت: قال ألمع القادة العسكريين وهو يحتضر: « لا يوجد إنسان واحد مستعد أن يبذل نفسه لأجلي » .. وإني أتساءل إن كان نابليون قد سمع عن الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف.

فولتير: أدرك هذا المُلحد الفرنسي وهو على فراش الموت بدون المسيح، أن أمامه قفزة مُخيفة إلى الظلام، ودينونة الله، فكتب: « ليتني لم أولَد قط ».

لورد بايرون: أدرك هذا الشاعر الكبير، الذي عاش حياة من الملذات، أن لذات الخطية لا تُشبع، فكتب وهو يحتضر: « إن الدود والمرار والحزن والنوم من نصيبي وحدي ».

جاي جاولد: كانت آخر كلمات هذا المليونير الشهير: « أظن أنني أتعس شيطان على الأرض » .. وكم من الثروة تركها؟ لقد تركها كلها؟

وكم تختلف هذه الكلمات عن الكلمات التي قالها بعض مَنْ ماتوا وهم في المسيح:

مارتن لوثر: « إن إلهنا هو الإله الذي منه الخلاص، وهو الرب الذي نُفلت به من الموت ».

ريتشارد باكستر: « إنني أشعر بالألم، لكنني في سلام »

يوحنا فوكس: « عِش في المسيح، ومُت في المسيح، ولن تخشى شيئا ».

جوزيف إيفريت: « المجد! المجد! المجد! »

جون وسلي: « إن أفضل شيء أن الله معنا »

أغسطس - آب - توبالدي: « إنني أستمتع بالسماء في روحي منذ الآن، وتتحول كل صلواتي إلى تسبيحات ».

دوايت ل. مودي: « لقد عبرت الأبواب ... إنه يوم تتويجي. إن كان هذا هو الموت، فهو ليس مخيفاً، بل هو حلو« .

عزيزي: ماذا ستكون كلماتك الأخيرة؟ لقد مات المسيح لكي يمكنك أن تأخذ الحياة الأبدية، وقيامته هي التي تضمن أن كل مَنْ يثقون فيه سيقومون أيضاً. وسوف يأتي ثانية ليأخذ شعبه إلى السماء.


 

جرانت ستايدل

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS