الثلاثاء 8 يوليو - تموز - 2003
|
صانع الأحداث |
في تلك الأيام، بينما كان مردخاي جالساً في باب الملك، غضب بغثان وترش خصيا الملك حارسا الباب، وطلبا أن يمدا أيديهما إلى الملك أحشويروش. فعُلِمَ الأمر عند مردخاي (أس2: 21،22) مَنْ هو مردخاي هذا حتى يكون هو الوحيد الذي يعلم بمحاولة اغتيال الملك؟ أليس هو مجرد رجل يهودي جُلب من بلاده مسبياً؟ ثم ما هي مكانته ووظيفته؟ أليس هو مجرد واحد من العبيد الكثيرين (أس3: 2) الجالسين بباب الملك لتلبية أوامر خدامه؟ ثم ما هي وظيفته بالنسبة لوظيفة بغثان وترش واضعاً خطة الاغتيال، واللذين كانا حارسا باب الملك، ويقيناً كانا قد أحاطا خطتهما بستار كثيف من الطي والكتمان؟ ثم أين جهاز مخابرات الملك؟ أين جواسيسه؟ أين بقية حراسه وضباطه؟ مَنْ هو مردخاي هذا حتى أنه هو وحده يعلم؟
ماهر صموئيل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة