الاثنين 12 مايو - أيار - 2003
|
الأعمال الصالحة |
لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أف2: 10) نجد هنا تحريضاً على الأعمال الصالحة يجب أن يمس أعماق قلوبنا بكل قوة، لأن الاعترافات الفارغة متوفرة بكثرة في هذه الأيام، لكنها عديمة القيمة. ولكن شكراً لله لأنه أعطانا إنجيلاً صريحاً فيه نرى بكل وضوح أن الخلاص بالنعمة بالإيمان بدون أعمال البر ولا أعمال الناموس. ولكن ألا يجب على المخلَّصين أن يعيشوا كما يليق بمقامهم؟ ألا يجب أن حياتهم الجديدة تأتي بالأثمار؟ نعم إنه يجب أن تظهر الأثمار إن كانت هناك حياة، وإلا فلا وجود للحياة. لنسمع ما يقوله الرسول بولس « لأنكم بالنعمة مُخلَّصون بالإيمان وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد » (أف2: 8،9). هذا وجه واحد من هذا الموضوع العملي العظيم.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة