الخميس 3 إبريل - نيسان - 2003
|
دعوة الله لإبراهيم |
ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلم إلى الأرض التي أُريك (أع7: 2،3) إن الحقيقة الأولى العُظمى التي نتعلمها في بداية تاريخ حياة إبراهيم، هي الصفة المباركة التي تتميز بها دعوته كما نفهم من آية اليوم. إنها دعوة إلهية من الله إله المجد. ففي هذا العالم، وفي كل مدنيته، لا يوجد شيء يكلمنا عن الله، بل كل ما فيه يُظهر ويعظِّم الإنسان ويمجده. أما القول « إله المجد » فإنه يأخذ بأفكارنا إلى مشهد آخر، حيث لا يوجد شيء من الإنسان على الإطلاق، بل نرى كل ما يُظهر الله. هذا هو الله الذي في نعمته العجيبة ظهر لإنسان كان يعيش في عالم متجنب عن الله، غارق في الوثنية. المجد هنا إذاً هو مجد ذاك الذي ظهر لإبراهيم، وهذا هو الذي أعطى أهمية بالغة لهذه الدعوة، كما ويعطي للإيمان سلطانه وقوته لتلبية هذه الدعوة الإلهية.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة