الجمعة 11 إبريل - نيسان - 2003
|
كفاية النعمة |
والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً... ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا. ونعمة فوق نعمة (يو1: 14،16) لقد خلَّصنا الله بالنعمة. وما كنا نستحقه كخطاة، أعني الموت، لم ننله. وما لم نكن نستحقه (الخلاص والحياة) حصلنا عليه، وكل ذلك تم لنا بالنعمة. ولقد قيل عن ربنا يسوع المسيح إنه جاء إلينا « مملوءاً نعمة وحقاً ... ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة ». وهذا معناه أن الرب يسوع ليس فقط عنده نعمة واحدة لسد نوع معين من الاحتياج، بل عنده كل نعمة تلزم لكل أنواع الاحتياجات. وهكذا قيل عن إلهنا إنه « إله كل نعمة » (1بط5: 10).
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة