الجمعة 21 مارس - آذار - 2003
|
زيت الأرملة |
فقال لها أليشع ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ فقالت ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت (2مل4: 2) لكي تستخدم المرأة ما لديها، كان ينبغي أن تغلق الباب عن جميع المؤثرات الخارجية، مُبرهنة بذلك على اعتمادها على الله وحده. لذلك نرى النعمة تتنازل لسد حاجتها، ولم تُهمل العطية التي مُنحت لها مهما كانت صغيرة. وفي استخدامها بالاتكال على الله وجدت أنها تزيد إلى الحد الذي فيه تسدد الدين وبقى ما يكفي لتعيش. هذه هي رحمة الله، وهذه هي الطريقة التي يستخدمها إلهنا لسد حاجاتنا. نعم هذا ما حصل في أيام ربنا يسوع مع الجموع. شبعوا وكانت الرحمة أعظم من حاجتهم ففضل عنهم، ولما جمعوا الكِسر الفاضلة ملأت اثنتي عشر قفة.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة