السبت 13 ديسمبر - كانون الأول - 2003
|
مَنْ أنتِ يا بنتي ؟! |
فجاءت (راعوث) إلى حماتها فقالت مَنْ أنتِ يا بنتي؟ فاخبرتها بكل ما فعل لها الرجل (را 3: 16) ما أجمل كلمات نُعمي وهي تسأل راعوث « مَنْ أنتِ يا بنتي؟ » فقد تغيرت راعوث. إن راعوث التي تقف أمامها الآن ليست هي راعوث التي تركتها الليلة الماضية ونزلت إلى البيدر. فنحن لا يمكن أن نكون مع الرب ونبقى على ما نحن عليه، بل متى نكون في محضره فلا بد أن نتغير إلى صورته. لكنني لا أظن أن هذا ما كانت تقصده نعمي. فهي تعلم أن بوعز وليّ، وهي قد أرسلت إليه راعوث حتى تجد راحة، وهي تعلم ماذا يفعل الولي الأمين، فرأت في راعوث العروس المختارة لبوعز. وكانت نعمي تنتظر راعوث كعروس بوعز لا كراعوث الموآبية، لذلك فسؤالها يعني: هل أصبحتِ يا بنتي واحداً مع بوعز؟ هل وجدتِ راحة بجواره؟
هـ. ل. هايكوب
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة