الأربعاء 10 ديسمبر - كانون الأول - 2003
|
المرأة الكنعانية وامتحان الإيمان |
وإذا امرأة كنعانية .. صرخت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ... فلم يُجبها بكلمة (مت15: 22،23) صحيح أن في قلب المسيح محبة لأي مخلوق مسكين يأتي إليه بالإيمان البسيط، ولكنه كابن داود كان مستوراً عن نظر الأمم خلف أسوار اليهودية العالية، إذ كان « خادم الختان من أجل صدق الله حتى يثبِّت مواعيد الآباء » (رو15: 8). لذلك كان لازماً للمرأة الكنعانية أن تنظر إلى الرب يسوع بنظرة أعلى من كونه خادم الختان، وإلا فإنه يلتزم جانب الصمت « لم يجبها بكلمة »، لأن ابن داود ليس لديه جواب لامرأة كنعانية، إذ أن عمله هو أن يثبت مواعيد الله للآباء، وليس لهذه المرأة نصيب في تلك المواعيد، ولا يمكن أن يقدم لها المسيح مساعدة.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة