الخميس 2 يناير - كانون الثاني - 2003
|
دعوة الله لإبراهيم |
ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلم إلى الأرض التي أُريك (أع7: 2،3) إن كانت دعوة الله قد فصلت إبراهيم عن هذا العالم الحاضر، فذلك للإتيان به إلى عالم آخر، كما قال الله « إلى الأرض التي أُريك ». فإذا كان إله المجد قد ظهر لإبراهيم فذلك لكي يُحضر إبراهيم إلى مجد الله. ونلاحظ أن الخطاب العجيب الذي تكلم به استفانوس بدأ بإله المجد ظاهراً لإنسان على الأرض، وانتهى بمشهد إنسان ظاهر في مجد الله في السماء. وفي ختام خطابه يتطلع استفانوس بثبات إلى السماء ويرى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله، ويقول « ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله ». ونحن إذ نتطلع إلى المسيح في المجد نرى القصد العجيب الذي قصده الله في قلبه عندما دعانا من هذا العالم الحاضر، إنه دعانا إلى مجده لنكون مثل المسيح ومعه في مشهد يتكلم كله عن الله ومحبة قلبه غير المحدودة.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة