?الأربعاء 1 يناير - كانون الثاني - 2003
|
مَنْ يقول الناس إني أنا؟ |
ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلاً مَنْ يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ (مت16: 13) يا له من سؤال خطير يتوقف على الإجابة عليه مصير كل إنسان تحت الشمس. لأنه يُظهر حالة القلب في كل شيء. فالسؤال لا يتعلق بالمظاهر الخارجية أو الاعتراف بالإيمان، فالأولى ربما تكون بلا عيب، والثاني ربما يكون بلا نقص، ولكن إذا لم يكن وراء هذه الحالة الأدبية التي بلا عيب، وهذا الاعتراف الذي لا يخالجه تردد، قلب ينبض بحب المسيح، وشعور إلهي عميق بمَنْ هو ومن أين أتى، فلا الآداب السامية تنفع، ولا الاعتراف يفيد، وما هي إلا أثواب مزركشة يزيّن بها الخاطئ الأثيم نفسه لكي يظهر جميلاً في أعين أصحابه، أو بها يخدع نفسه أمام تلك الأبدية المُريعة التي تنتظره.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة