السبت 28 سبتمبر - أيلول - 2002
|
المسيح في المجد |
ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عب12: 2) يا لها من قوة بديعة ورائعة في تأثيرها، قد صارت الآن من نصيب المؤمن، فهو إذ يرفع عين إيمانه لأعلى بقوة الروح القدس، يستطيع أن يرى هناك المسيح جالساً في عرش الله مُكللاً بالمجد والكرامة، فيُشير إليه بكل ثقة وفرح وافتخار ويقول بأعلى صوته: هذا هو رأس جنسنا الجديد، فأنا لم أعُد أنتمي لآدم، فإنساننا العتيق الذي انحدر لنا منه، وعشت عمري كله ألبسه، قد صُلب معه وانقضى (رو6: 6) بل وأنا نفسي قد قُطعت من آدم بختان المسيح، أي بقطع المسيح بالموت على الصليب (كو2: 11)، والآن أنا أنتمي لهذا الشخص الحلو البديع الحائز على كل رضى الله، والذي قد صار الغرض الدائم والثابت لعيني الله. فالله في السماء بكل مجده ينظر إليه ولا يحوّل عينيه عنه البتة؛ ليجد فيه فرحه وشبعه وسروره وراحته. وأنا إذ أرفع وجهي لأنظر إليه تغمرني في الحال أشعة مجد الله المنعكسة من وجه حبيبي وسيدي البديع، وإذ تخترقني هذه الأشعة البديعة تعمل فيَّ أموراً عجيبة:
ماهر صموئيل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة