السبت 29 يونيو - حزيران - 2002
|
اُجذبني وراءك فنجري |
اُجذبني وراءك فنجري. أدخلني الملك إلى حجاله. نبتهج ونفرح بك نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك (نش1: 4) إنه لو أمكننا أن نقرأ قلب العروس التي تنطق بهذه الكلشمات « اجذبني وراءك فنجري » لرأينا رغبة شديدة عندها لتكون في قُرب من شخص الرب كأنها لا زالت بعيدة عنه. كأني أرى نبضات قلبها تصرخ قائلة « اجذبني » اجذبني أكثر ـ قربني منك أكثر يا سيدي. إن حنينها شديد لشركة أعمق ولقرب أشد. إن كلماتها هنا توافق ما نجده في كثير من المزامير « يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي. يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء ... التصقت نفسي بك يمينك تعضدني » (مز63: 1،8). إن أوقات الشركة المباركة الصحيحة يلازمها دائماً الشوق الحار إلى ازدياد القرب من الرب. هل حالتك تنطبق على هذا يا نفسي؟ هل شركتك من هذا النوع السامي؟
أندرو مولر
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة