الأربعاء 3 إبريل - نيسان - 2002
|
غفران الخطايا |
||||||
طوبى للذين غُفِرَتْ آثامهم وسُتِرَت خطاياهم (رو4: 7) إذا كان بعض معلمي المسيحية ينكرون عليَّ حق الثقة في أمر خلاصي، فكلمة الله تعلمني عكس ذلك، وأيهما أصدق؟ إن أولئك يملأونني شكوكاً ومخاوف، وأما كلمة الله فثقة وسلاماً مع الله. كلام أولئك مؤسس على أعمالي، وأما كلمة الله فتبنى على عمل الله الكامل، فبأيهما أتمسك إذاً؟ هل توجد في كلمة الله أقل إشارة يؤخذ منها أنه غير ممكن لي الوثوق من خلاصي الأبدي؟ أقول بكل جسارة، أبداً؛ فكلمة الله بعكس ذلك ترسم أمامنا في كل جزء من أجزائها بأجلى وضوح امتيازات المؤمن التي تخوِّل له حق التمتع بثقة الغفران والقبول في المسيح بما لا يقبل التأويل أو الريب على الإطلاق.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة