الاثنين 25 مارس - آذار - 2002
|
تواضع المؤمنين |
يقاوم الله المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة (يع4: 6) كما كانت الكبرياء علة سقوط ملائكة (إش14، حز28) وكانت علة سقوط الإنسان (تك3) فإن التواضع يرفع الإنسان في نظر الله. وهذا ما ترنمت به المطوَّبة مريم « أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين » (لو1: 52). ويحلو للرب أن يسكن مع المتواضع « لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه، في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين » (إش57: 15). وقد طوَّب الرب أولئك المساكين بالروح في موعظته على الجبل (مت5)، بينما وبخ الفريسيين في قوله « إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله » (لو16: 15). وفي ختام مَثَل الفريسي والعشار قال لهم « لأن كل مَنْ يرفع نفسه يتضع ومَنْ يضع نفسه يرتفع » (لو18: 14).
وهيب ناشد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة