الأربعاء 27 فبراير - شباط - 2002
|
شفاء المنحنية |
وإذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر أن تنتصب البتة (لو13: 11) كانت هذه المرأة منحنية بسبب ضعف روحها ثماني عشرة سنة أي 6+6+ 6 وهو رقم النقص والضعف. إنه رقم الإنسان، وتكراره ثلاث مرات يعني ملء الضعف. وهو رقم مرغوب للعدو. أي أن نقاط الضعف في روحك هي مواقع مهمة للعدو، ويسعى لاستغلالها لكي يقيدك ويجعل نفسك منحنية. إن رقم الوحش الذي سيظهر في الضيقة وهو وكيل للشيطان هو 666. هنا الحكمة، مَنْ له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده 666 (رؤ13: 18). فإذاً نقاط ضعفك هي نفسها الحبال والرُبط التي يربطك بها الشيطان كما قال الرب عن هذه المرأة المنحنية « وهذه ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان » وجعلها تنظر فقط إلى الأرضيات وحجب عنها زُرقة السماء وأفراح ورجاء السماء، وحرمها من مواعيد وتعزيات السماء. لقد انحنت روحها ونفسها وجسدها بواسطة رُبط الشيطان وجعلها أن تنشغل في نفسها وهمومها بدلاً من أن تنشغل في قدرة الإله. أوَ ليس مكتوباً أن « الغم في قلب الرجل يحنيه، والكلمة الطيبة تفرحه » (أم12: 25). إن كان الغم واحداً من مسببات الإنحناء، كذلك خطية واحدة من أقوى مسببات الإنحناء التي تنكس وتخفض الرأس، كما قيل عن العشار « لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء » (لو18: 13).
ميشيل نويصري
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة