?الجمعة 1 فبراير - شباط - 2002
|
إبراء مياه أريحا |
وقال رجال المدينة لأليشع هوذا موقع المدينة حسن كما يرى سيدي وأما المياه فردِيّة والأرض مُجدبة (2مل2: 19) لم تكن أعواز أليشع ـ مثل ربنا يسوع ـ هي أعوازه الخاصة، بل إنه لأجل الآخرين استغل موارده وقوته في الله. كان غنياً لكن ليس لذاته. وهكذا كان يواجه متاعب الطبيعة وأثقالها: بدون كيس أسعف الفقراء، بغير مخزن التعيينات أطعم الجيوش، والشيء المُميت يجعله بلا ضرر، وبدون خبز يَهَب الطعام للجمع ويجمع الكِسَر، بغير دواء يُبرئ الداء، بغير أسلحة أو جنود يهزم جيوش الأعداء. وفي المجاعة يمدّ الأمة بالطعام، وهو ميت يعطي الحياة (2مل13: 21). كل هذا يحدثنا عن ربنا يسوع الذي لم يكن يملك من حطام الدنيا شيئاً، ومع ذلك كم أغنى كثيرين. لقد كان له السلطان على عوالم الطبيعة، وبالنعمة استخدمها لسد حاجة البشر المحتاجين. وقد انعكست طرقه في عبده أليشع.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة