الأحد 8 ديسمبر - كانون الأول - 2002
|
أحبه أكثر |
وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه (تك37: 3) إذا كانت صفات يوسف فصلته عن اخوته؛ فإن محبة أبيه أعطته مكاناً متميزاً عن كل إخوته، وقد عبَّر عن هذه المكانة المميَّزة بأن ألبسه قميصاً ملوناً، شهادة علنية عن سرور الأب بابنه. وفي الحال ينتقل فكرنا من يوسف إلى المسيح، وإلى المكان الفريد الذي له في قلب الآب، وإلى سرور الآب في أن يعلن مسرّته بابنه. فنجد نفس الإصحاح الذي يخبرنا بأنه « هكذا أحب الله العالم »، يخبرنا أيضاً أن « الآب يحب الابن ». فمع أن محبة الله للعالم غير محدودة، إلا أن الروح القدس يعطى لها قياساً هنا. ولكن لا يوجد قياس، ولا يمكن أن يكون هناك قياس، لمحبة الآب للابن. هذا التصريح يقف منفرداً في عظمته « الآب يحب الابن »، والإيمان يقبله بسرور. ولكن إن كان الآب لا يعطى أي قياس لهذه المحبة، فإنه يشهد ويعلن عن هذه المحبة.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة