السبت 7 ديسمبر - كانون الأول - 2002
|
العُزلة مع الله |
تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاءٍ واستريحوا قليلا (مر6: 31) لا شيء يتهيبه أهل العالم أكثر من الوحدة والتأمل. لذلك هم يفضلون أن تضغطهم مشغوليات الحياة على أن يوفروا لأنفسهم خلوة من الزمن للتفكير. قد تكون هناك خطايا، وخطايا كثيرة، وإذا ما خطرت على النفس فكرة كون الله دياناً للخطية، فإنها ترتعب وتخاف، ولأنها في حالة لا تحتمل معها قوة النور، فهي تحب الظلمة. وإزاء ضغط هذه الأفكار وأصوات الضمير المتتابعة فإن الناس يسعون في أثر أعمال الحياة الحاضرة هرباً من ضغط عبء التفكير. وبذلك يصلون إلى غايتهم، وقد يصلون إليها عن طريق الاستمتاع بمسرات ومباهج العالم كلما حانت الفرصة وتوفر المكان.
أندرو مولر
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة