الخميس 26 ديسمبر - كانون الأول - 2002
|
داود جالساً كعابد |
فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال مَنْ أنا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى ههنا (2صم7: 18) يا له من موقف رائع لداود؛ فبدلاً من الخروج لكي يبني للرب، دخل وجلس أمام الرب. حقاً ما أبهى هذا المنظر وما أعظم ما فيه من قوة وجمال. قد يبدو داود للعين غير المُستنيرة أنه وضع نفسه في موقف عديم الفائدة تماماً، ولكن هناك أمر لا بد من أن نتأكد منه جيدأً وهو أنه لا يمكن البتة لأي شخص أن يقف كخادم إن لم يكن أولاً قد جلس كعابد، أي أنه يجب أن نتعامل مع الرب قبل أن يتسنى لنا أن نعمل لأجل الرب. أرِنا شخصاً قد شغل مركز العابد الحقيقي نُريك فيه شخصاً إذا ما وقف على قدميه دلّ على أنه الخادم المؤثر الفعّال حقيقة.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة