الأربعاء 18 ديسمبر - كانون الأول - 2002
|
الذبيحة الأفضل |
بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه (عب11: 4) قدم قايين من عمل يديه التاعبتين، قدم لله ما هو من عرق جبينه. أما هابيل فقدَّم من القطيع ذبيحة لله. ومن ذلك التاريخ إلى الآن يتقدم الناس إلى الله بهاتين الطريقتين، فهناك أشكال متعددة لتقدمة قايين، وبوسائل متنوعة يقدم الناس من ثمر أتعابهم ومجهوداتهم لله. فأحياناً يقدمون حياتهم الأدبية، وأحياناً يقدمون عطاياهم السخية للفقراء والمحتاجين، وأحياناً يقدمون ممارس - آذار - اتهم الدينية، ولكن مهما تنوعت الصور؛ هي هي تقدمة قايين التي لا نجد فيها الاعتراف بخراب الإنسان واحتياجه إلى الكفارة. ومصدر هذه التقدمات هو الإنسان نفسه وليس ما أعده الله له.
صموئيل ريداوت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة