السبت 23 نوفمبر - تشرين الثاني - 2002
|
إله ربنا يسوع المسيح |
لا أزال شاكراً لأجلكم ذاكراً إياكم في صلواتي كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته (أف1: 16،17) إن نسبة الله للكنيسة التي تسمو فوق أفكارنا كثيراً ما نشاهدها مرتسمة بصورة بارزة في هذا اللقب الجميل « إله ربنا يسوع المسيح ». ولهذا اللقب معنى خاص ممتاز لأنه متى دُعي الله إله أي إنسان، كان ذلك دليلاً على وجود رابطة دالة بينه تعالى وبين الإنسان المنسوب إليه. رابطة مؤسسة على مَنْ هو الله لذلك الإنسان الذي اتخذ اسمه. وهو دليل أيضاً على أنه يقصد أن يكرم هذا الإنسان ويباركه بحسب هذه النسبة، وهو قصد لا بد أن يقوم ويثبت. ولا يمكن إلا أن يكون الله أميناً فتصبح النسبة نبع تمتع وفرح لذلك الإنسان وله الحق على الأقل أن يستأثر بهذا الاسم ويخصصه كأنه له مِن قِبَل الله.
داربي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة