الأربعاء 20 نوفمبر - تشرين الثاني - 2002
|
سلام رغم أول إعدام |
دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو1: 7) كانت فيلما بارفيلد أول مجرمة يوقع عليها عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من ثلاثين سنة بعد أن قتلت أمها وخطيبها وشخصين آخرين. وقبل الإعدام وخلال مدة سجنها، سمعت فيلما بشارة الإنجيل الحلوة وتقابلت شخصياً مع الرب يسوع الذي خلّصها من خطاياها ومنحها السلام الأبدي. ولقد شهدت أقرب صديقاتها عن هذه الفترة من حياتها قائلة: لقد أصبحت فيلما بارفيلد بحق قديسة بعد أن غيرها المسيح، وصارت نعم المثال في سلوكها المسيحي في السجن. وعندما اقترب موعد تنفيذ الإعدام، أتت صديقتها المسيحية إلى السجن وذكَّرتها من الإنجيل بما يؤكد لها أن خطاياها الكثيرة والقاسية قد غُفرت، حتى تذهب للإعدام في سلام كامل مبني على كلمة الله. قرأت لها صديقتها المسيحية الآية « دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية » (1يو1: 7)، وللتوضيح سألتها: هل لاحظتِ الثقوب المختلفة على شاطئ البحر، فقالت فيلما: نعم بالطبع رأيتها. فأضافت الصديقة: هناك ثقوب صغيرة عملتها الحيوانات البرية الصغيرة، وهناك ثقوب متوسطة يصنعها الأطفال عندما يبنون قصوراً من الرمال، وهناك الثقوب الكبيرة التي تصنعها الحيوانات البرمائية عندما تضع بيضها الكبير على الشاطئ. وعندها سألت الصديقة المسيحية بارفيلد: ماذا يحدث عندما يأتي المدّ والجذر؟ أجابت فيلما إنه يغطي الكل وبالمستوى نفسه، عندها قالت لها الصديقة: هذا ما يحدث تماماً عندما يغطيك دم الرب يسوع الثمين، فجميع الخطايا الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في نظرك تُغطَى بالمستوى نفسه في نظر الله.
زكريا ستاورو
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة