السبت 26 أكتوبر - تشرين الأول -
2002
|
علاقة المسيح بالكنيسة |
أختي العروس (نش4: 12)
لاحظ الألقاب الحلوة التي يخاطب بها سليمان السماوي عروسه بمحبة شديدة!
« أختي » أي واحدة قريبة مني بروابط طبيعية، شريكة نفس العواطف.
« العروس » أو عروسي، أي الأكثر قُرباً والأكثر غلاوة، المتحدة بي بأرق روابط المحبة، قرينتي الحلوة، جزء من كياني.
يا أختي بتجسدي الذي جعلني عظماً كعظمك ولحماً كلحمك. يا عروسي بخطبة سماوية التي خطبتها لنفسي بالبر. أختي التي عرفتها منذ القديم والتي سهرت عليها منذ طفوليتها المبكرة.
عروسي التي أخذتها من بين البنات وعانقتها بذراعي المحبة وخطبتها لنفسي إلى الأبد.
ما أروع أن نلمس أنه لا يخجل منا لأنه يتمسك بسرور ظاهر بهذه العلاقة المزدوجة، كما لو كان المسيح متمسكاً بنشوة بامتلاكه لعروسه. « ولذاتي مع بني آدم »، لأن أولئك البشر كانوا هم مختاريه. إنه الراعي الذي بحث عن الخراف لأنها كانت خرافه. لقد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك، لأن ما قد هلك كان له منذ وقت طويل قبل أن يهلك. إن الكنيسة هي نصيب سيدها وحده ولا يحق لغيره أن يشاركه فيها أو يدَّعي الاشتراك في محبتها.
أيها الرب يسوع، إن كنيستك تُسرّ بأن يكون لها ذلك أيضاً!
ليت كل نفس مؤمنة تشرب تعزية من هذه الآبار.
أيتها النفس، إن المسيح قريب منك في علاقة وثيقة. المسيح عزيز عليك في روابط زوجية متحدة وأنتِ عزيزة عليه. هوذا هو يمسك يديك بيديه قائلاً « يا أختي العروس ». لاحظي الدعامتين المقدستين اللتين بهما يمسك الرب بكِ حيث أنه لا يمكن أن يدعك تذهبين.
أيها الأحباء، ليتنا لا نكون بطيئين في رَّد حرارة هذه المحبة المقدسة.
يا لسرٍ فائقٍ كلَ مديحْ
| |
سامٍٍٍ في الكمالْ
|
الكنيسةُ عروسٌ للمسيحْ
| |
صاحبِ الجلالْ
|
تشارلس سبرجون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب،
فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك
ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على
أحد العناوين في الصفحات التالية:
-
بيت الله -
اسمع -
جهنم -
يمكنك أيضاً زيارة صفحة
طعام وتعزية الشقيقة
جميع
الحقوق
محفوظة
©