السبت 19 أكتوبر - تشرين الأول - 2002
|
حدث في البستان |
||||||||||||
خرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه (يو18: 4) بعد حديثه الحلو الأخير والذي ورد في إنجيل يوحنا (من13ـ17) ذهب الرب وتلاميذه للصلاة في البستان، فالصلاة هامة، تمدنا بالقوة، وتُشعرنا بالأمان. ويظهر هنا يهوذا لأول مرة منذ أن أخذ اللقمة وخرج ليلاً (يو13: 30). جاء ومعه الجنود ليقبضوا على يسوع. ما أعمى الإنسان، إذ يبحث عن النور المُريح بالمشاعل والمصابيح، ويسوع الحب والسماح يُشهر في وجهه السلاح. أما يسوع فهو العليم بكل شيء، بما يأتي عليه، وما يأتي علينا أيضاً. ولأنه السيد دائماً يبادرهم بالقول: مَنْ تطلبون؟ أجابوه يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو! إن إجابته أذهلتهم، فأسقطتهم، وكان من الممكن أن لا يقيمهم مرة أخرى، لكنه لم يأتِ ليهلك بل ليخلص.
صفوت تادرس
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة