الثلاثاء 15 أكتوبر - تشرين الأول - 2002
|
الهدوء: صعوباته وبركاته |
فقالت: اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر (را 3: 18) لا ريب أننا نوّد ونرغب رغبة صادقة في أن « نجلس » جلوس الصبر والهدوء لأن الاحتفاظ بروح هادئة وفكر رائق ولسان مضبوط إزاء المشاكل التي تضغط علينا وتستفزنا والناس الذين يضايقوننا والأمور التي لا حيلة لنا فيها، إنما هو سر ثمين القدر عظيم القيمة. وكثيرون قد وصلوا إلى مستوى « الجلوس » وهذا حسن. ولكن الأحسن من هذا أن يكون « جلوسهم » في الداخل كما في الخارج، وأن يصمت القلب والعواطف كما صمتت الشفاه. فالكف عن النشاط الجسماني ليس دائماً مصحوباً بالروح الهادئة الساكتة، فقد تكون الذراعان مكتوفتين والظهر مستريحاً إلى الوسائد والمساند، ولكن إذا كان الفكر قلقاً والقلب منزعجاً والروح محزونة ومغمومة والضمير ملوماً، فعبثاً نحاول أن « نجلس ».
و.ج. هوكنج
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة