الأربعاء 23 يناير - كانون الثاني - 2002
|
الأيـام |
يوم الممات خيرٌ من يوم الولادة (جا 7: 1) قال الحكيم: « يوم الممات خيرٌ من يوم الولادة » (جا7: 1). هذا القول ينطبق على كل مؤمن حقيقي قد استراح من جهة خطاياه وعبرت عنه الدينونة ونال الحياة الأبدية وينتظر المجد الأبدي. أما مَنْ ظل في خطاياه فلا خير في يوم موته ولا في يوم ولادته، بل كما قال الرب مرة عن يهوذا: « كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولد » (مر14: 21). وبينما نقرأ في لوقا16 عن لعازر المؤمن القول: « مات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم » حيث الاستمتاع والتعزية، بينما الغني الذي كان يلبس البز والأرجوان، مترفهاً في حياته، نقرأ عنه: مات الغني ودُفن ورفع عينيه في الهاوية في العذاب، صارخاً « لأني مُعذب في هذا اللهيب ». وبينما نقرأ قول أيوب: « وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله » (أي19: 26) نقرأ عن مصير الأشرار في الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان .. وبينما الموت كان اشتهاءً وربحاً للرسول بولس (في1) فقد كان قضاءً ورعدة للملك بيلشاصر « ليلة لذتي جعلها لي رعدة » (إش21: 4).
وهيب ناشد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة