السبت 12 يناير - كانون الثاني - 2002
|
رؤيا القدير |
ما أحسن خيامك يا يعقوب مساكنك يا إسرائيل. كأودية ممتدة كجنات على نهر كشجرات عود غرسها الرب. كأرزات على مياه (عد24: 5،6) إذا أردنا أفكاراً مُفرحة من جهة القديسين فيجب علينا أن نلاحظ الكنيسة كما هي بالحق في عينيّ الله. ضروري من الحصول على « رؤيا القدير »، أعني معرفة جمال الكنيسة في المسيح في كل كماله لكي تكون نفوسنا حليمة وقلوبنا رقيقة ومتواضعة من جهة ما يحدث حولنا، وإذا لم نتصف بذلك فلا نستطيع أن نثبت في محبة المسيح. أيضاً إذا لم نرَ الكنيسة إجمالاً والقديسين أفراداً كما هم في المسيح نكون معرَّضين لأن نسخط عليهم، وعوضاً عن أن نهتم بخدمتهم، نقطع الرجاء من جهتهم وذلك لا يليق. ونحن في خطر من وجهين، الوجه الأول: إذا اكتفينا بطريق التراخي، ولم نهتم لمُشاكلة القديسين للعالم. والوجه الثاني: إذا تذمرنا وسخطنا عليهم بروح ناموسية ـ بمرارة وتضجر. الإيمان يرى القديسين أنهم مقبولون في المسيح، ويمارس - آذار - النصائح بالنعمة لكي يثبت القديسون ويزهرون في نعمة المسيح.
داربي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة