الأحد 19 أغسطس - آب - 2001
|
كمالات الإنسان السماوي |
وإذا قرَّب أحد قربان تقدمة للرب يكون قربانه من دقيق ويسكب عليها زيتاً ويجعل عليها لُباناً (لا2: 1) يشير قربان الدقيق في الأصحاح الثاني من سفر اللاويين إلى « الإنسان يسوع المسيح ». إنه يُرينا ربنا يسوع المسيح في حياته الكاملة التي عاشها على الأرض صانعاً مشيئة الله في كمال الفكر وكمال العمل. فكل أوصافه كانت متناسبة وكانت متلائمة. وحاشا أن يُنسب إليه تطرف أو تهاون في صغيرة أو كبيرة. كان جلاله يبعث الرعب وكان لطفه يجتذب النفس. وبخ الفريسيين بصرامة الحق، ووجد فيه العشارون والخطاة نعمة فدنوا منه ليسمعوه. لقد ظهرت فيه كل صفة من صفاته في جلالها وفي موضعها في جميع أدوار حياته. كان سخياً جداً لما أشبع الآلاف، وكان حريصاً جداً لما قال بعد ذلك « اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء ». في تلك لم يكن الكريم المُسرف، وفي هذه لم يكن المقتصد الشحيح، بل في هذه وتلك كان الإنسان السماوي الكامل.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة