السبت 23 يونيو - حزيران - 2001
|
بيت الصلاة لجميع الشعوب |
فأطلب أول كل شيء أن تُقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس (1تي2: 1،2) إن بيت الله يتصف كبيت الصلاة (إش56: 7 - مر11: 17). ولقد دُعينا للصلاة بصفة خاصة « لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب » - أولئك الذين لهم مركز مؤثر في العالم سواء للخير أو للشر، إنه لم يَقُل أن نصلي لأجل « الملك » أو « ملكنا »، بل لأجل « الملوك » - وهذا يفترض أننا في روابط مع شعب الرب في كل أنحاء العالم باعتبارهم يُكوِنون جزءاً من بيت الله - وكذلك مركز الكنيسة الحقيقي في انفصالها المقدس عن العالم - دون أن تشترك في السياسة أو الحكومة. ولكونها في العالم وهى ليست منه، أصبح لها الامتياز المبارك أن تصلي وتتشفع وتشكر لأجل أولئك الذين لا يصلّون لأجل أنفسهم.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة