الأربعاء 20 يونيو - حزيران - 2001
|
صوت على السلم |
أما البار فبالإيمان يحيا (عب10: 38) أريد أن أبيّن لكم كيف أن الله أحياناً يتكلم بطرق عجيبة خاصة ليصل إلى قلب الإنسان. في حادثة وقعت لمارتن لوثر، ذلك الرجل الذي أقامه الله في القرن السادس عشر ليكون أداة مكرمة لتحطيم سلاسل الظلمة الدينية. في ذلك الوقت كان الناس يُلَقنون أن الخلاص إنما بالأعمال وبحفظ طقوس الكنيسة. فقام لوثر يكرز بالإنجيل الصحيح وأن الخلاص بالإيمان وليس بالأعمال الميتة، وأن كل من يؤمن بالمسيح الذي مات وقام، ويقبله نائباً عنه في حمل الدينونة التي يستحقها الإنسان عدلاً، ينال بإيمانه الحي العامل حياة أبدية. ولكن قبل أن يصير لوثر كارزاً للآخرين، كان ينبغي أن يتعلم هو أولاً حق الإنجيل في نفسه.
و.ج. هوكنج
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة