الثلاثاء 8 مايو - أيار - 2001
|
وجهاً لوجه سنراه! |
||||||
وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم (رؤ22: 4) بعد قليل جداً سنكون مع المسيح ومثله في مجده الموهوب له. ويا له من فرح عميق سامٍ يملأ قلوبنا عندما نرى حبيبنا مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل أنه احتمل الخجل والموت، بل يا له من سرور يشرق في وجوهنا عندما تحدّق أبصارنا فيه هناك. ستتثبت فيه كل عين، وينسبي كل قلب بمجده وجماله. وهذا الفكر، بأننا ما وصلنا إلى هناك إلا بسبب آلامه وخجله وعاره، سيشد أوتار قلوبنا لكي تعزف عليها أشجى الألحان وأرخم النغم وأعلاها.
في رؤيا4 نرى الوعد وقد تم، والصلاة أُجيبت، والأشواق شبعت، والإيمان الذي تمسك بهذا الوعد قد تحقق. ونرى مفديي الرب حول العرش جالسين على عروش، ولابسين أكاليل، ساجدين عابدين. ومع أنه يخرج من العرش بروق ورعود وأصوات، ولكن لم تضطرب قلوبهم، ولم تنزعج حاسياتهم. ولماذا؟ لأنهم في البيت في اطمئنان مع المسيح الذي حضوره جعل السماء بيتاً لهم. فالوعد قد تم، وفاز الرب بمن هم موضوع محبة قلبه. فقبل فك أي ختم، وقبل الضرب بأي بوق، وقبل انسكاب أي جام، ستُخطف الكنيسة من ههنا، سيأتي بنفسه ويأخذها إليه إلى بيته؛ بيت الآب في الأعالي. فهى في أمان داخل الحجاب. داربي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة