السبت 10 مارس - آذار - 2001
|
التكريس والشركة |
||||||
يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أم بموت (في1: 20) كان فكر الله أن يرسم لنا في بولس وهو إنسان تحت الآلام مثلنا، كيف أنه في الإمكان أن يسير الإنسان مع المسيح ويتسنى له أن يقول « لي الحياة هى المسيح ». كان بولس رجلاً شديد العواطف، قوي الأخلاق، شديد المراس ومع هذا فقد استأسر كل شيء للمسيح. عرف المسيح في كل شيء وأدرك إدراكاً محسوساً، الغرض الذي لأجله أدركه المسيح. كان الرب في المجد ماثلاً أمام بصيرته ولم يكن ليستريح إلا إذا وصل إليه « أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع » (في3: 14).
ج.ف. ويجرام
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة