الخميس 17 أغسطس - آب - 2000
|
رَّد نفس بطرس |
« فالتفت الرب ونظر إلى بطرس. فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج بطرس.. وبكى .. » (لو61:22، 62) لقد استخدم ذاك الحامل لكل الأشياء بكلمة قدرته، واحداً من العجماوات غير الناطقة لكي يساعد عبده وتلميذه الذي سقط هكذا إلى حضيض الحضيض « وفى الحال بينما هو يتكلم صاح الديك »
(لو60:22)
. ومَنْ غير بطرس في تلك الساعة من الليل يعي صيحة من ديك؟ لكن بالنسبة لبطرس كان لصياح الديك فعل سهام البرق التي تخترق الظلام. لقد اهتزت نفسه وأفاقت من رهبة ومن خوف. وتذكر الآن « القول الذي قاله له يسوع إنك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات »
(مر72:14)
. وفى لحظة كانت حاجة نفسه العميقة تلاقى نظره بنظرة من الرب، ذاك الذي أخطأ بطرس في حقه وبإهانة شديدة أهانه.
فريتز فون كيتسل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة