الجمعة 14 يوليو - تموز - 2000

الخدمــة


« لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده [ أخدمه ] » (أع23:27)

* المحبة للمسيح هي التي تجعل الشخص يخدم، ولا أعرف طريقاً آخر بخلاف ذلك. وكل خدمة صحيحة لابد أن تكون نتيجة التعرف بشخصه المبارك.

* السر العظيم للقوة في هذه الأيام هو الإيمان بحضور روح الله.

* إن العيشة لله في الخفاء، هي السبيل الوحيد للعيشة له جهاراً. وكل نشاط ظاهري لا تحركه القوة الداخلية، فإنه يقودنا أن نعمل بدون المسيح، وبالتالي يصب في الذات .. وإني لأخاف كثيراً من نشاط عظيم بدون شركة قوية مع الرب.

* ما أحوجنا أن نلقى بأنفسنا بالتمام على الروح لأجل العمل. وما أسهل العمل عندما نكون كذلك. والشيء الواحد الذي يبعث القوة على العمل، هو أن نلتصق ونستمر ملتصقين بالمسيح.

* ليت الخدام يكونون حسب قلب الله، لكي يقدموا المسيح للنفوس.

* إن الخادم الذي هو رجل الله بحق، أو إنسان الله فعلاً، هو كنز ثمين بل أعظم كنز في هذا العالم.

* من جهة خدمتك؛ اطلب وجه الرب واستند عليه دائماً. إن الخدمة امتياز وُهب لنا. وعلينا أن نكون في سلام تام وفى سعادة بالشعور بالنعمة، ثم نخرج ونُخبر النفوس بهذا السلام الذي استمتعنا به. هذه هي الخدمة الصحيحة. وقد نعود منها مُتعبين مكدودين جسمانياً، لكن سعداء مرفوعين لنستريح تحت جناحي الله ثم نعاود الخدمة ثانية إلى أن تأتى الراحة الحقيقية.

* ما أقل ما عندنا من الروح الذي به نصد محاولات الشيطان ونُبطل حيله وأشراكه. فإن الكنيسة ينبغي أن يكون لها، ليس فقط امتلاك الحق، بل أن تُمتلك بالروح، لكي تبطل عنها فخاخ الشيطان. هذه الحقيقة كثيراً ما تخجلني وتُخجل كثيرين من الخدام - لأنه لا توجد هناك قوة قادرة أن تحفظ كل قديس خارج نطاق قوة الشيطان إلا حضور الروح القدس عاملاً بقوته.

* « إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب ... تجرى من بطنه أنهار ماء حي ». فأنتم تشربون لأنفسكم وترتوون لأنفسكم، وهكذا تجرى الأنهار منا إلى الآخرين.

* كتابع للمسيح، اذكر أن العظمة الحقيقية هي أن تخدم دون أن تكون ملحوظاً، وأن تعمل دون أن تكون منظوراً.


 

داربى

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS